بين الحب والغفران

بين الحب والغفران

بين الحب والغفران

 العرب اليوم -

بين الحب والغفران

بقلم - فاروق جويدة

كما قلت هناك أشياء تقتل الحب، الهجر والبعد والإهمال، ولكن ماذا عن طريق للعودة ، أليست هناك وسيلة للعودة ، ألا يوجد باب يسمى الغفران، وعلى من تقع مسئولية الرجوع ، أم أن الحب حين ينسحب يصبح الغفران أمرا صعبا بل مستحيلا، ألا يوجد شيء يسمى التسامح أم أن جراح الحب لا تشفي.. إن كل شيء يرجع لحجم الجراح التى تركها كل حبيب لحبيبه لأن الخيانة فى الحب ذنب لا يغتفر، والبعد قد يفتح أبوابا للتسامح وإن كان من أشد أعداء الحب .. أما الإهمال فهو تجاوز يمكن أن يعالج ويبقى أن الهجر من أصعب أزمات الحب وقد يغلق كل أبواب العودة .. ولكن التسامح يمكن أن يمنح الحب فرصة إذا كان من الطرفين لأنه لا يكفى أن يتسامح طرف، بينما الآخر قد أغلق الصفحة .. وكل الأشياء فى النهاية تخضع لدرجة الحب، وهل هو قادر على تجاوز الأزمات أم أنه إحساس يمكن أن تعصف به أزمة عابرة ولا يستطيع أن يتحملها.. إن عواصف الحب قد تختلف فى حدتها، قد تكون عاصفة مسالمة لا تترك خلفها جراحا ، وقد تكون على درجة من القسوة تنهى كل شيء .. وفى النهاية يبقى شيء يسمى التسامح يمكن أن يعيد ما كان وكل إنسان حالة ، فهناك من يعجز أن يفتح أبواب الغفران ، وهناك من لا يعجز عن ذلك، وفى كل الحالات يبقى أن الزمن قادر على أن يشفى كل الجراح .. وقد يشعر الإنسان بأنه يفتقد من يحب ويغفر كل شيء وقد يستبدل حبيبا بحبيب ويجد البديل وقد يقف فى منتصف الطريق فلا هو أحب ولا هو نسى .. وهذه لعبة الأقدار التى تفرض وصايتها علينا جميعا دون استئذان.

 

arabstoday

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الحب والغفران بين الحب والغفران



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
 العرب اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال

GMT 19:30 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.7 درجة يهز مقاطعة آنهوي شرقي الصين

GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الإعلامية رضوى الشربيني تستقيل من قناة CBC سفرة

GMT 06:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 إسرائيليين إثر قصف بلدة غرب كريات شمونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab