ليس هذا وقت الخلاف

ليس هذا وقت الخلاف

ليس هذا وقت الخلاف

 العرب اليوم -

ليس هذا وقت الخلاف

بقلم - فاروق جويدة

فى أحيان كثيرة نشعل الخلافات فى وقت غير مناسب فى الوقت والزمن الخطأ، ولا أتصور أن يحتد الخلاف بين رموز السلطة الفلسطينية ورجال المقاومة ، وتلقى الاتهامات بين رفاق السلاح وأبناء الوطن الواحد .. لا ينبغى أن تصل الاتهامات إلى درجة التخوين أو أن يرى البعض أن ما قامت به المقاومة أضر بالقضية الفلسطينية، لأن هناك شعبا يحارب وشهداء يسقطون ودماء تتدفق .. وإذا كان البعض قد راهن على السلام، وذهب إلى أوسلو وضيع على القضية عشرات السنين، فإن المقاومة جعلت غزة حديث العالم، ولا شيء فى الدنيا بلا ثمن .. واذا كان دعاة السلام والتطبيع لم يصلوا إلى شيء فإن دماء أطفال غزة تغطى الآن وجه حضارة كاذبة فقدت ضميرها وإنسانيتها .. وأنا لا أتصور أن تشتعل نيران الفتنة بين أبناء شعب واحد يعانى الاحتلال، ويدافع عن أرضه وحريته .. كان ينبغى أن تجتمع إرادة كل رموز القضية فى هذا الوقت العصيب، ويكفى زمن الفتن والصراعات القديمة حين حملوا السلاح ضد بعضهم .. وفى دروس الماضى ما يمكن أن يكون مرجعا .. فليس هذا وقت تصفية الحسابات، وليس وقت القاء التهم والشماتة .. حين تكون الدماء هى الثمن لا ينبغى أن تفتح أبواب الفتن .. إن القضية الفلسطينية تعيش الآن أصعب لحظاتها ويجب أن تتسم المواقف بالحكمة لأن الطرف الوحيد الذى يسعى إلى تقسيم الشعب الفلسطينى هو إسرائيل ، ولا ينبغى أن تغيب هذه الحقيقة عن حكماء فلسطين .. فى أوقات المحن تتوحد إرادة الشعوب وتتجاوز كل الخلافات وفلسطين الوطن والحلم والقضية تحتاج إلى إرادة حكيمة وفكر عاقل وأبطال يحملون الأمانة بصدق وتجرد لأن الأوطان أبقى وأغلى..

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس هذا وقت الخلاف ليس هذا وقت الخلاف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab