حكاية عن الحكيم

حكاية عن الحكيم

حكاية عن الحكيم

 العرب اليوم -

حكاية عن الحكيم

بقلم - فاروق جويدة

رسالة من الصديق والزميل الأستاذ وجدى رياض حول ما كتبت عن كاتبنا الكبير توفيق الحكيم..

◙ بناء على مقالتكم الجمعة الماضى عن توفيق الحكيم أحكى لك قصة تابعتها بنفسي: كلفنى الأستاذ هيكل بالذهاب إلى قصر العينى المستشفى الكبير للاطمئنان على صحة الأستاذ توفيق الحكيم الذى يرقد فى عنبر الطوارئ ودخلت قصر العينى وقابلت الأستاذ الدكتور محمد عبدالعزيز وسألته عن الأستاذ توفيق الحكيم وطلبت من الدكتور المشرف على علاجه ان أراه وأعرف ماذا حدث فكلف التومرجية رباب أن ترافقنى إلى مكانه فى عنبر الطوارئ، وعندما دخلت عليه سمعت التومرجيه تنادى عليه وتقول له يا أستاذ فى ناس بتسأل عليك فرد عليها مين قالت له أنا رباب، وهناك صحفى قادم من الأهرام بتكليف من الأستاذ هيكل يود أن يطمئن عليك فرد عليها قائلا رباب "ربة البيت تخلط الخل بالزيت لديها سبع دجاجات وديك حسن الصوت" قالت لى رباب بدهشة شايف الأستاذ أهو زى الفل قالت له رباب بصوت عال يا أستاذ انت اسمك حكيم وأنت كاتب كبير فى الأهرام فرد عليها بتلقائية وقال لها يا ابنتى البلد دى الحكيم فيها كاتب والكاتب فيها حكيم ويقصد هنا الأستاذ الدكتور عبدالله الكاتب الجراح الكبير الذى كانت له عيادة فى ميدان الفلكى عندما كان الأهرام فى شارع مظلوم قبل انتقاله إلى مبناه الجديد الضخم فى شارع، الجلاء وفى هذه المناسبة كنا نعمل فى الأهرام من الصباح حتى المساء ووقت الظهيرة نخرج إلى باب اللوق لنتناول الغذاء وفى إحدى المرات أثناء عودتنا إلى الأهرام الساعة 5:00 مساء شاهدنا الأستاذ هيكل ونحن نتأهب لدخول المبنى ولكننا تراجعنا حتى يدخل الأستاذ أولا وهنا سألنا أين كنتم قلنا له نتغدى فى المطعم المقابل للمبنى فى باب اللوق فى سوق بين السورين فقال فى المبنى الجديد سوف أخصص مطعما فى الدور الـ 12 تأكلون ما تشتهون وبأسعار رمزية وشكرنا الأستاذ هيكل بالمكتب وكانت فى استقباله نوال المحلاوى ودخلنا صالة التحرير ونحن نرتجف مما قد يحدث من الأستاذ ممدوح طه رئيس قسم الأخبار

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية عن الحكيم حكاية عن الحكيم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab