فرصة ضاعت

فرصة ضاعت

فرصة ضاعت

 العرب اليوم -

فرصة ضاعت

بقلم - فاروق جويدة

تأخر الرئيس بايدن كثيرا فى إعلان وقف القتال فى غزة، لأن الدعم الأمريكى وموقف الرئيس بايدن شخصيا كانا السبب الرئيسى فى تمادى إسرائيل فى وحشيتها .. لقد تأخر الرئيس بايدن فى مشروعه لوقف الحرب، ربما راهن على عامل الزمن والوقت وأن إسرائيل سوف تحقق أهدافها فى تحقيق النصر وهزيمة حماس واحتلال غزة ورفض إقامة الدولة الفلسطينية، وقبل هذا كله التخلص من زعامات حماس وتدمير رفح، ومن أجل هذه الأسباب حاول الرئيس بايدن أن يعطى إسرائيل فرصة للنصر..ولا شك أن هزيمة إسرائيل خلال ٨ شهور كانت هزيمة للرئيس بايدن واحتمال عدم بقائه فى البيت الأبيض فترة رئاسة ثانية، لقد وقف خلف نيتانياهو بقوة ولم يضغط عليه لوقف استخدام أساليبه الوحشية فى قتل أهل غزة ، ووقف ضد القرارات الدولية التى أدانت الوحشية الإسرائيلية، وقدم لإسرائيل الدعم المالى وفتح ترسانة البنتاجون بكل ما وصلت إليه من الأسلحة الحديثة، ورغم ذلك لم تحسم إسرائيل الحرب لصالحها .. كان صمود غزة وموقف المقاومة وإصرارها فى الدفاع عن أرضها أكبر هزيمة لحقت بإسرائيل وقد تطيح بالرئيس الأمريكى من البيت الأبيض، وهذا درس لكل المتآمرين فى العالم حتى لو كانت دولة كبرى خدعتها عصابة ومغامر مثل نيتانياهو .. إن المعركة مازالت تدور والعالم ينتظر والشعب الفلسطينى البطل مازال يموت على أرضه، ولا أحد يعلم نهاية لهذه المأساة .. ليس أمرا بسيطا أو سهلا أن تفشل أمريكا فى إدارة معركة وأن تصبح حديث العالم أمام عجزها فى إنهاء الصراعات ، رغم انها تحكم العالم كله ورغم هذا تقبلت الفشل والهزيمة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة ضاعت فرصة ضاعت



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab