رفقا بالمواطن

رفقا بالمواطن

رفقا بالمواطن

 العرب اليوم -

رفقا بالمواطن

بقلم - فاروق جويدة

اتسعت دوائر التعليم الخاص فى مصر ما بين المدارس والمعاهد والجامعات وهو إنجاز لا ينكره أحد، فقد فتح فرصا كثيرة أمام أصحاب المجاميع الضعيفة واهتم كثيرا باللغات الأجنبية وفتح آفاقا أمام القادرين للدراسة أو العمل خارج مصر.. ولكن المبالغة فى المصاريف تجاوزت كل الحدود خاصة أن بعض المدارس والجامعات تطلب سداد المصاريف بالدولار، ومع السعر الجديد أصبحت المصروفات تمثل عبئا على الأسرة المصرية، خاصة أن الشعب المصرى كان يعتمد على مجانية التعليم التى فقدت الكثير من دورها أمام تراجع مستوى التعليم فى مصر وكان يوما من مفاخر المجتمع المصرى.. ولاشك أنه أصبح من الضرورى تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية خاصة أن الدروس الخصوصية أصبحت الآن ضرورة لا غنى عنها فى المدارس والجامعات.. وأرجو أن تسعى الجامعات الأهلية إلى تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية التى تلجأ إليها أمام ضرورات المجموع .. مازلت أعتقد أن التعليم فى مصر يحتاج إلى نظرة امينة، فقد كان يوما مصدرا لأهم الخبرات التى قام عليها بناء مصر الحديثة، وكانت جامعات مصر نقاط ضوء فى حياة المصريين علما ووعيا وثقافة.. المبالغة فى مصاريف المدارس والجامعات الخاصة تمثل أعباء صعبة على الأسرة المصرية خاصة أن البعض يصر على التعامل بالدولار، وماذا يفعل الأب إذا كان لا يملك المصرى ولا الدولار.. قليل من الرحمة يجعل الحياة أجمل وأكثر إنسانية.

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقا بالمواطن رفقا بالمواطن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab