بقلم - فاروق جويدة
زادت الأخطاء فى أحاديث الرئيس بايدن ابتداء بالأحداث وانتهاء بأسماء الزعماء، ولا أدرى هل توجد فى القوانين الأمريكية مواد تتناول القوى العقلية للرؤساء؟ خاصة أن ترامب يعانى المشكلة نفسها .. والخوف فى هذه الحالة أن تصدر قرارات تترتب عليها كوارث مثل إطلاق الأسلحة النووية وتدمير العالم، أو إصدار قرارات اقتصادية خطيرة .. لقد أخطأ الرئيس بايدن أكثر من مرة وذكر اسم الرئيس ميتران أنه رئيس فرنسا رغم أن الرجل مات منذ سنوات .. وفى دول كثيرة توجد قوانين تلزم بالكشف على الحالة النفسية والعصبية للرؤساء قبل توليهم السلطة حتى لا يصل إلى سلطة القرار رئيس لا يصلح .. وربما اكتشف العالم بعد فترة أن الرئيس بايدن كان يعانى خللا عقليا حين شارك فى تدمير غزة ، وقدم لإسرائيل دعما عسكريا وماليا وصل إلى درجة الجنون .. إن العالم لم يعد فى حاجة إلى مجانين جدد يكفى هتلر وموسولينى وشارون ونيتانياهو وبايدن، وكل واحد منهم ارتكب جرائم ضد الإنسانية .. وحين حكم المجانين ساءت أحوال البشر وغابت الحكمة وأخذت العقول إجازة، ولا أحد يدرى هل يفيق الرئيس بايدن ويذكر الأسماء الصحيحة .. يبدو أن العالم فقد عقله وما يحدث فى غزة على يد بايدن ونيتانياهو يتطلب قوانين صارمة للكشف على عقول أصحاب القرار، خاصة إذا احترفوا القتل وأدمنوا الدمار .. مطلوب فريق من الأطباء للكشف على الرئيس بايدن قبل أن يشعل الحرب العالمية الثالثة.. أجمل الأشياء فى الدنيا أن تكون النهايات أكثر إنسانية وعدلا، وأسوأ الأشياء أن تصير حياة الإنسان كلها صفحات سوداء ولا يستطيع أن يغير فيها صفحة واحدة.