هل انتهى زمن الحب

هل انتهى زمن الحب

هل انتهى زمن الحب

 العرب اليوم -

هل انتهى زمن الحب

بقلم - فاروق جويدة

كثير من الناس يعتقدون أن زمان الحب قد انتهى وأن إنسان هذا العصر لم يعد قادرا على أن يحب، وأن الحب زائر غريب فى أيامنا لأن أشباح الكراهية أصبحت الآن أسلوب حياة وتجدها فى كل مكان.. وفى زمن أصبح القتل فيه حقا للعصابات بكل ألوانها الأمنى والسياسى أخذ الحب أشياءه ورحل، وقد سادت هذه الأفكار السوداء وسيطرت على عقول الناس وأبسط الأشياء أن يقال لك أين هذا الحب؟ وكل الأشياء حولنا تمارس القتل وتدعو للكراهية.. إن الإنسان تقدم فى أشياء كثيرة ولكنه فقد القدرة أن يحب وهذه فى الحقيقة نظرة متشائمة لأن الحب من ثوابت الحياة ولأن الله سبحانه وتعالى خلق الحب قبل أن يعرف الإنسان سراديب الكراهية.. إن الطفل الوليد تعلم أول دروس الحب فى أحضان أمه وذاق طعم الحنان وهو يحبو كل المشاعر الجميلة تعلمها الإنسان قبل أن يدور فى الشوارع ويصبح حقا مستباحا بين خطايا البشر.. وإذا كانت المشاعر قد تغيرت والقلوب تشوهت وتعلم الإنسان القتل والموت والجريمة بعد أن فارق أحضان أمه فهو مسئول عن خطاياه.. إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان على الحب وعشق الحياة وحين ساءت أحوال البشر تحولت الحياة إلى غابة مخيفة وإذا أردت أن تعرف الحقيقة فاسال الإنسان من غيرك.. إن عصور القهر والطغيان تركت إنسانا مشوها وحين استبدل الزهور بالخناجر أصبح قاتلا وحين استبدل الحرام بالحلال أصبح لصا وحين اختار الكراهية أسلوب حياة انسحب الحب وترك خلفه قلوبا موحشة.. إن الإنسان الذى تخلى عن الرحمة واستبدل الحب بالكراهية لم يعد ذلك الكائن القديم الذى خلقه الله سبحانه وتعالى محبا للحياة وكارها للظلم ولهذا دفع الثمن فى أنهار من الدم شوهت صورة الأشياء والبشر.

 

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انتهى زمن الحب هل انتهى زمن الحب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab