قناة السويس

قناة السويس

قناة السويس

 العرب اليوم -

قناة السويس

بقلم - فاروق جويدة

عادت قناة السويس تقتحم كل الأحداث  الدولية وما يجرى فى حرب غزة أمام وحشية إسرائيل وفوضى القرار الأمريكى وغياب الرؤى أمام معظم دول العالم .. إن العالم يدرك أهمية قناة السويس وكيف كانت إنجازا تاريخيا وضع مصر فى مكانة خاصة رغم كل ما تعرضت له من التحديات ولكنها بقيت واحدة من أهم ثوابت القرار المصرى حربا وأمنا وسلاما .. إن قناة السويس الآن ليست مجرى مائيا ولكنها ثقل سياسى واقتصادى وأمنى ترك آثاره على العالم كله .. إن مصر تدرك أهمية قناة السويس التى تتوسط العالم وتجمع الشرق والغرب وتسهم بنصيب كبير فى التجارة العالمية .. إن على المصريين أن يدركوا أهمية قناتهم ، وإنها تلعب أكبر الأدوار فى التجارة العالمية .. لقد ارتفعت أسعار كل شيء فى العالم أمام ارتفاع تكاليف الشحن ومخاطر المرور فى البحر الأحمر والتأمين على السفن .. وفرضت هذه الأشياء أعباء جديدة على الاقتصاد المصرى أمام تراجع دخل مصر من القناة خاصة انه لا احد يعلم متى تتوقف الحرب فى غزة ومتى يصبح البحر الأحمر طريقا آمنا مرة أخري.. إن قناة السويس معجزة مصرية خدمت العالم عشرات السنين وهى الآن تؤكد أن الشعوب أحيانا تنسى ما لديها من الكنوز والثروات .. ويجب بعد أن تهدأ الأشياء أن نعيد النظر فى اهتمامنا بالقناة ونضعها فى المكانة التى تستحقها كمورد أساسى من أهم موارد الاقتصاد المصرى .. لقد كانت القناة دائما من أهم طرق التجارة العالمية وكانت مطمعا لقوى كثيرة وكما حفر المصريون قناتهم فقد دافعوا عنها وماتوا فى سبيلها وأدركوا دائما أنها تاج مصر العريق ومجدها الذى لن يغيب..

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة السويس قناة السويس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab