أخى جاوز الظالمون المدى

أخى جاوز الظالمون المدى

أخى جاوز الظالمون المدى

 العرب اليوم -

أخى جاوز الظالمون المدى

بقلم - فاروق جويدة

كان ينبغى أمام المحنة التى تعيشها غزة أمام همجية ووحشية الكيان الصهيونى أن تنطلق فى سماء العالم العربى أغنيات فلسطين التى عاش عليها الوجدان العربى سنوات طويلة منذ تسربت دولة الاحتلال إلى أرض فلسطين .. هناك قصيدة رائعة للشاعر على محمود طه غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب هى

أخى جاوز الظالمون المدى

فحق الجهاد وحق الفدا

أخى أيها العربى الابى

أرى اليوم موعدنا لا الغدا

أخى أقبل الشرق فى أمة

ترد الضلال وتحمى الهدي

للأسف الشديد غابت مثل هذه الأغنيات رغم أن أهل غزة فى حاجة لهذا الدعم وهم يستشهدون على ترابها المقدس دفاعا عن أرضهم ، وشرف أمتهم، وكرامة شعبهم.. لا أدرى لماذا غابت مثل هذه الأغنيات فى هذه الظروف الصعبة؟ وكان ينبغى أن تحلق فى سماء غزة لكى تؤكد إصرارها على أن تلقن العدو درسا لا ينساه.. لقد نجحت أمريكا وإسرائيل فى تفكيك وحدة الشعوب العربية حتى تنفرد بها بلدا بلدا وكانت البداية احتلال العراق ، ثم الحرب الاهلية فى سوريا، وانقسام القوى الوطنية فى ليبيا، ثم الحرب الاهلية فى السودان واليمن ولبنان، وكان تدمير غزة آخر محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. أعيدوا أغنيات فلسطين لشعبها لكى تبقى فى ذاكرة أجيالها جيلا بعد جيل وحتى يشعر كل شهيد انه يموت على أرضه من أجل غد يعيد للوطن حقوقه ويعيد للأمة كرامتها.. إن أغنيات فلسطين عاشت فى وجدان كل مواطن عربى حيث يبقى الأمل دائما فى العودة وتحرير الأرض.. وكلما شدا عبدالوهاب.. فجرد سلاحك من غمده فليس له بعد ان يغمدا ، أطلت علينا بشائر النصر وأطل الشهداء فى كل ربوع غزة الصامدة يرفعون رايات الكرامة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخى جاوز الظالمون المدى أخى جاوز الظالمون المدى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab