قليل من الحياء

قليل من الحياء

قليل من الحياء

 العرب اليوم -

قليل من الحياء

بقلم - فاروق جويدة

مازالت طبول التطبيع تدق فى بعض العواصم العربية تدين حماس وتدعى أنها كانت سببا فى تدمير غزة وقتل شعبها ، وهذه الأصوات مازالت تعمل لحساب إسرائيل وتسبح باسم أمريكا لأن حماس تدافع عن شعب ولا أحد يعرف عدد شهدائها الذين دافعوا عن تراب غزة .. ومواكب التطبيع لا تعرف شيئا عن قدسية الأرض وما يحمله من رفات الشرفاء .. إن الهجوم على المقاومة الفلسطينية انتهاك لحق الشعوب فى الدفاع عن أرضها وإذا كانت مواكب التطبيع ترى أن المقاومة عمل غير مشروع فيجب أن تنسحب من الساحة وتترك النضال لأهله .. كان ينبغى أن ترتفع كل الأصوات تدين وحشية إسرائيل مع شهداء غزة.. إن الرأى العام فى الدول العربية يدين أعمال إسرائيل ويدين الصمت العربى ويدين أكثر جماعات المطبعين الذين باعوا أنفسهم للشيطان ، وسوف يأتى اليوم الذى تتكشف فيه الأبواق المأجورة التى أيدت إسرائيل وهاجمت حماس وهى تدافع عن أرضها .. إن دماء أطفال فلسطين أطهر وأغلى من كل أبواق التطبيع التى تغالط الحقائق وتشوه التاريخ وتحرم الشعوب من شرف المقاومة .. إذا كانت بعض الأصوات قد تآمرت أو صمتت أو باعت نفسها للشيطان فإن أصوات الضمائر التى أيدت الشعب الفلسطينى سوف تكون الأعلى لأنها صوت الحق والحقيقة.. إن غزة الصامدة حققت إنجازا تاريخيا غير مسبوق وصمدت أمام الجيش الذى لا يقهر مائة يوم ولو امتدت المواجهة فلن تكون فى صالح إسرائيل وعلى الذين أدانوا حماس أن يدركوا أنها تدافع عن الحق والأرض والوجود، على الذين وقفوا بعيدا يبحثون عن أدوار أو مصالح أن يصمتوا أو ينسحبوا لأن غزة كانت تحارب عن شعب وتقاتل دفاعا عن قضية..

 

arabstoday

GMT 11:26 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أزمة الوسيط العربى بين أطراف الصراع

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

«بلبن».. ومناخ الاستثمار

GMT 18:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستر «كان»

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الحياء قليل من الحياء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab