مؤامرة التهجير

مؤامرة التهجير

مؤامرة التهجير

 العرب اليوم -

مؤامرة التهجير

بقلم - فاروق جويدة

ظهرت فى الأفق وسط اشتعال المعارك فى غزة ظلال مؤامرة حول إنشاء ميناء غزة ، الذى أقامته الإدارة الأمريكية ودفعت فيه ٣٢٠ مليون دولار، وبدء تشغيله فى تلقى المعونات لسكان غزة.. تعددت الآراء حول الهدف من إقامة الميناء بهذه السرعة، البعض يرى أنه لنقل المعونات أمام المجاعة التى يتعرض لها شعب غزة ، والبعض الآخر يرى أنه الغاز والبترول، بينما هناك من يؤكد أن الهدف منه تهجير سكان غزة من خلال هذا الميناء المشبوه، خاصة أن هناك اقتراحا بتهجير ٥٠ ألف فلسطينى كدفعة أولى إلى أمريكا.. إن استمرار إسرائيل فى إبادة الشعب الفلسطينى وتواطؤ أمريكا فى تقديم الدعم المالى والعسكرى والصمت الأوروبى الرسمى والاكتفاء بالمظاهرات يؤكد أن فى الرواية فصولا أخري، كل هذه المؤشرات تحمل نيات إسرائيل الخفية وهى تهجير سكان غزة.. والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا يفعل العالم العربى إذا اتضح الهدف؟ وهو إخلاء غزة وإنهاء القضية، خاصة أن اقتحام رفح أحاط به الكثير من الغموض والخلاف الغامض بين أمريكا وإسرائيل، وأن إسرائيل تجاوزت فى اقتحام رفح غير ما اتفقت عليه مع أمريكا.. والواضح أن الهدف من حرب غزة ليس فقط تدمير بيوتها وقتل شعبها، ولكن تهجيرهم بعيدا عن وطنهم.. صمت العالم يحيط به الكثير من الغموض، هل تنجح المؤامرة أم أن المقاومة لن تتراجع ولن تفرط فى شبر من الأرض .. إن الحرب تدور وإسرائيل رغم الطاغوت تواجه مقاومة باسلة والعالم يجلس متفرجا أمام أكبر مذابح التاريخ، وعلى الباغى تدور الدوائر.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة التهجير مؤامرة التهجير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab