العالم إلى أين

العالم إلى أين

العالم إلى أين

 العرب اليوم -

العالم إلى أين

بقلم - فاروق جويدة

أمام العالم تحديات كثيرة لا أحد يعرف لها حلا أو طريقا .. لم تعد الأزمات تخص دولة واحدة ولكن الأزمات أصبحت تهدد العالم كله .. إن الدماء التى تتدفق حول العالم فى حروب ومعارك افتقدت الإنسانية تركت آثارها أمنيا وسياسيا واقتصاديا .. لم يعد العالم يتحدث عن أمن الشعوب وسلامها، ولكنه يواجه أزمات كثيرة تحولت إلى حروب .. وفقدت الشعوب إحساسها بالأمن أمام الحروب الأهلية وغياب العدالة وامتهان إنسانية البشر .. ولم يكن غريبا أن تفقد المؤسسات الدولية دورها فى إحلال السلام وتسوية المنازعات ووقف الحروب، انتهى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن .. إن ما حدث فى غزة كان مثالا للفوضى التى تعانيها المنظمات الدولية التى عجزت عن فرض قراراتها على إسرائيل بل والقوى العظمي، وفى مقدمتها أمريكا التى شاركت فى تدمير غزة وقتل الآلاف من الأطفال والنساء .. إن حالة العجز الأمنى والسياسى أصبحت تهدد دول العالم ، وما يحدث فى غزة يحمل شواهد خطيرة عن حروب قادمة سوف تتجاوز كل الحدود ، وسوف تدفع شعوب العالم ثمنا باهظا أمام حالة الفوضى التى يعيشها العالم على كل المستويات ، وتهدد الاقتصاد العالمى بأزمات قاسية فى الأمن والطعام والصحة والحروب .. إن العالم فى حاجة إلى صحوة تعيد للعدل مكانته وللإنسانية ضميرها الغائب، وإذا استمرت حالة الفوضى التى تهدد كل شيء فسوف تواجه الإنسانية تحديات تشبه ما عاشته فى عصور الظلام والتخلف .. كان العالم قد شهد أزمات كثيرة ولكن كانت هناك عقول وضمائر حرصت على أن تعيد للإنسانية روح السلام والعدل ، فكانت دعوات الاصلاح والحريات وحقوق الإنسان والعدالة .. فهل يفرط إنسان هذا العصر فى ذلك كله؟!.

 
arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم إلى أين العالم إلى أين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab