رسالة من السودان

رسالة من السودان

رسالة من السودان

 العرب اليوم -

رسالة من السودان

بقلم - فاروق جويدة

السودان كان دائما وسيبقى فى قلب مصر ولا أتصور أن يترك 8 ملايين سودانى بلدهم فى حرب لا غالب فيها .. إن واجب العقلاء أن يعيدوا للسودان وحدته حتى لا تنهار الأحوال أكثر من ذلك..

◙ لقد كتبت مؤخرا عن السودان وما يشهده من أزمات تمسك بتلابيب بعضها البعض، وتمسك بخناق الوطن العزيز ، كتبت بمداد الصدق وكيف لا وأنت أحد الأقلام القومية الرائدة التى تنظر للمهددات القومية من خلال تعمقها بالنظر فى المهددات المناطقية والقطرية، ولقد أوفيت السودان حقه وأنت تكتب عن ما ألم به من جراء حرب ضروس تشكل مهدداً حقيقيا لوحدته بل لوجوده، ولا يخفى على أحد الانعكاسات السلبية إن حدث ذلك لا قدر الله على المستقبل الأمنى والإستراتيجى لدول المنطقة والإقليم وخصوصاً للدولة المصرية التى يشكل لها السودان البوابة والامتداد والعمق الجنوبى المفتوح..

الأستاذ جويدة ، إن الرسالة التى بعثت بها فى بريد الدول العربية وعموم العالم رسالة تؤكد عمق إحساسك القومى وحسك الإنساني  وتعاطفك الكامل مع وطنك الثانى السودان وتؤكد بذلك صدق الأحاسيس الحقيقية المعبرة عن وجدان أمة وادى النيل التى إتحدت منذ غابر الأزمان بين شطريها أمام المهددات المشتركة لإزدهارها ونمائها وبقائها.. ولا يخفى على أحد أن السودانيين ينظرون لمصر بأنها وطنهم التاريخى الثاني،  وينظرون للشعب المصرى نظرة الأخ لشقيقه ، وكل أحداث التاريخ وردات فعلها تؤكد أن ما يمس مصر من خير أو نائبة ينعكس على السودان حاضراً ومستقبلاً ، وما يمس السودان ينعكس على مصر كذلك ، فأمن السودان من أمن مصر، وأمن مصر من أمن السودان، ولذلك ينظر السودانيون لمصر فى محنتهم هذه نظرة الأخ الأصغر لأخيه الأكبر ، وينتظرون من مصر فوق ما بذلته من جهود لرفع الضرر والأذى عن السودان وشعبه ، بذل المزيد لوضع حد لهذه الحرب الضروس، وتستطيع مصر وبما تملكه من علاقات مميزة وتواصل حميد مع كل أطياف الشعب السودانى من التدخل المباشر لإطفاء نار هذه الحرب اللعينة قبل أن تحرق بنيرانها جسد السودان وشعبه الكريم ..

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من السودان رسالة من السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab