صلاح منتصر الغائب الحاضر

صلاح منتصر الغائب الحاضر

صلاح منتصر الغائب الحاضر

 العرب اليوم -

صلاح منتصر الغائب الحاضر

بقلم - فاروق جويدة

مضى عامان على رحيل كاتبنا الكبير وصديق الزمن الجميل صلاح منتصر.. مرت الأيام مسرعة ومازال مكانه خاليا بقلمه ومواقفه وأخلاقه.. كان صلاح من رفاق الزمن الجميل ولم تنقطع جسور المودة بيننا حتى عندما ذهب إلى مجلة «أكتوبر»، حيث ظل محافظا على عموده اليومى فى الأهرام وبقيت علاقته بالمؤسسة العريقة التى احتوت مشواره الطويل.. فى بلاط صاحبة الجلالة عمل صلاح فى دار أخبار اليوم ومجلة آخر ساعة ورافق الأستاذ هيكل فى مشواره متنقلا بين الأخبار والأهرام، وكان صلاح صحفيا من طراز رفيع على المستوى المهنى والإداري، وقد قربنا كثيرا حين كان مسئولا فى ديسك الأهرام ثم محررا لشئون البترول، وفى كل مراحل مشواره المهنى كان مهموما بقضايا الناس.. وقد عانى كثيرا ظروفا صحية صعبة فى آخر المشوار وإن بقى حريصا على الكتابة اليومية .. فى الفترة الأخيرة من حياته كنا نتواصل دائما فى حوارات ممتدة، وكان إنسانا مجاملا فى كل المناسبات.. وقد مر عامان على رحيله وبقى بيننا بروحه وقلمه ومشاعره الجميلة، وبقى صلاح منتصر الغائب الحاضر وكان من رموز الأهرام وكتابها الكبار.. فى السنوات الأخيرة فقد الأهرام عددا من أكبر رموزه وكتابه الكبار الذين كانوا فى طليعة قوة مصر الناعمة وكان صلاح منتصر أحد هذه الرموز التى قدمت أغلى سنوات عمرها لـ «الأهرام» وفاء وحبا وانتماء.. كل رمز من رموز قوة مصر الناعمة يغيب يترك فى حياتنا فراغا لا يعوض وكان صلاح منتصر واحدا من هذه الرموز التى افتقدنا وجودها إنسانا وفكرا.

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح منتصر الغائب الحاضر صلاح منتصر الغائب الحاضر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab