صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

 العرب اليوم -

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

بقلم - فاروق جويدة

هناك حملة شعواء على الناصر صلاح الدين الأيوبى بكل ما حمله تاريخه من الأمجاد والانتصارات .. وفى تقديرى أن تشويه الرموز أصبح هدفا لجبهات كثيرة تسعى لتغييب الشعوب ومحو تاريخها

لقد صدرت عشرات الكتب التى تناولت حياة صلاح الدين وأشادت بمواقفه وتاريخه، ويكفى أنه ظل ست سنوات فى حطين بين جنوده ولم يدخل قلعته فى القاهرة، وحين انتصر فى حطين كان إنساناً مترفعا وهو يتعامل مع أسرى الفرنجة.

وقد كتب كثيرون عن صلاح الدين الإنسان عندما رحل عن الدنيا اجتمع القادة وكبار رجال الدولة حول جسده حيث كان يحتفظ بخزانة فيها كل أسراره وظن القادة أن فيها تلالا من الذهب والأشياء الثمينة وحين فتحوا الخزانة وجدوا درهما واحدا وبجانبه كيسا مليء بالرمال كتب عليه «ما دخلت معركة فى سبيل الله إلا وحملت منها بعض التراب فانثروه على قبرى عسى الله أن يغفر لى» مات صلاح الدين وهو لا يملك من متاع الدنيا شيئا، وقد حكم 18 عاما لم يكمل فيها نصاب الضرائب لأنه مات وهو لا يملك شيئا .. هذا هو صلاح الدين بطل حطين والبعض الآن يحاول تشويه صورته وتاريخه لأسباب غامضة ولكنها حملات تهدف إلى إلغاء ذاكرة الأمة وتشويه أعظم ما فيها من الانتصارات التى جعلتها خير الأمم.. كان صلاح الدين بطلا من الأبطال الذين صنعوا التاريخ واحتل أرفع الدرجات وهو يدافع عن الأرض والدين والكرامة.. عشرات الكتب بكل لغات العالم صدرت عن بطل حطين وللأسف الشديد مازال البعض يسيء لرموز صنعت التاريخ وكانت نماذج فى صدق الإيمان والبطولة الحقيقية..

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال صلاح الدين بين الحقيقة والخيال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab