المؤامرة

المؤامرة

المؤامرة

 العرب اليوم -

المؤامرة

بقلم - فاروق جويدة

يخيل إليّ أن مشروع صفقة القرن أوشك أن يحقق أهدافه، وأن ميناء غزة الذى تشيده أمريكا الآن مع عدد من الدول هو نهاية هذه الصفقة .. كانت أمريكا تستطيع أن تأمر إسرائيل بفتح المعابر ودخول احتياجات سكان غزة بريا، ولكن أن يضيع كل هذا الوقت ما بين إنشاء ميناء ووصول معدات لذلك، وشحن المعونات من قبرص، كل هذا الوقت كان لحساب إسرائيل لإنهاء مهمتها فى رفح .. ولا مانع من أن تحمل سفن المعونات آلاف الفلسطينيين إلى قبرص أو أى مناطق أخري، وينتهى الأمر بتوزيع أهل غزة على مناطق أخرى إذا تطلب الأمر .. إن فى رفح الآن مليونا ونصف مليون فلسطينى وإذا تم تهجير المليون إنسان فهذا يعنى تفريغ غزة من سكانها .. وأخشى أن يكون مشروع الميناء بكل ما يحيط به من الغموض مشروع تهجير وليس معونات .. إن إسرائيل لن تتردد فى تحقيق أهداف صفقة القرن ويبدو أنها خطة متفق عليها بين أطراف متعددة، وأن رفح ستكون آخر حدود المؤامرة، بحيث يهرب الفلسطينيون منها ويتجهون إلى أى مكان هروبا من الموت .. إن روائح صفقة القرن تفوح فى عواصم كثيرة فى ظل اتفاقات وتعهدات سابقة، وجاء وقت الحصاد لأنه ليس من المنطقى أن تحشد إسرائيل جيشها وتقتحم رفح دون مبررات اتفقت عليها أطراف كثيرة ، لأن الهروب من الموت يمكن أن يكون بديلا أمام اقتحام رفح تحت دعاوى حماية المدنيين .. إن حالة الصمت التى تحيط بمواقف عواصم كثيرة تخفى جوانب المؤامرة سوف تتكشف كلها فى رفح آخر معاقل الدفاع عن غزة ، وتكون سفن النجاة والميناء المرتقب آخر مشاهد اللعبة .

arabstoday

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 12:52 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

قمةٌ لا تحتمل بَيانًا فضفاضًا

GMT 12:51 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 04:24 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

... وبصل ألماني

GMT 04:22 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

عبير الكتب: مارون والمتنبّي والرأس الضخم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة المؤامرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:02 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

مأزق زيلينسكى!

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ريال مدريد يخطط لتمديد عقد بيلينجهام حتى 2029

GMT 13:10 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

استشهاد لبنانى فى غارة إسرائيلية على قضاء صور

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جزر جوادلوب فى فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab