خلفية فى شرم

خلفية فى شرم

خلفية فى شرم

 العرب اليوم -

خلفية فى شرم

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كان الرئيس الأمريكى جو بايدن حريصًا على حضور قمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ.. وقد حضر إلى القمة وفى رفقته وزير خارجيته، أنتونى بلينكن، ومستشار الأمن القومى، جيك سوليفان.. وقبل الثلاثة كانت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب، قد حضرت هى الأخرى، فسبقتهم، وعندما وصلت إلى شرم كانت صورتها مع الرئيس السيسى قد لفتت الأنظار.

ولابد أن حضور الأربعة فى القمة قد زادها وزنًا، ثم لابد أن حضورهم كان يحمل الكثير من الدعاية لشرم الشيخ بين المقاصد السياحية فى العالم.. فالمدينة اشتهرت بأنها مدينة السلام، ثم اكتسبت قدرًا مضافًا من الصيت السياحى مع انعقاد هذه القمة على أرضها.

ولابد أن هذا الحضور الأمريكى اللافت من جانب الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحاكمة فى واشنطن حاليًا لا يخلو من رغبة خفية فى ممارسة نوع من الكيد السياسى مع الإدارة الجمهورية السابقة، التى كان دونالد ترامب على رأسها لأربع سنوات!.

اقرأ المزيد ..
كان بايدن قبل مجيئه من واشنطن بساعات قد انتهى من إدارة معركة سياسية مع ترامب وفريقه الجمهورى، وكان ذلك على مستوى انتخابات الكونجرس، فلماء جاء إلى شرم كان ينقل المعركة بشكل أو بآخر إلى مستوى العمل المناخى!.

وهو قد جاء ينقلها إلى هذا المستوى لأنه لا ينسى أن ترامب كان بمجرد دخوله البيت الأبيض ٢٠١٦ قد أعلن انسحاب بلاده من اتفاقية المناخ، التى كانت إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما قد وقّعتها فى باريس ٢٠١٥.. ففى هذا التاريخ كان بايدن هو نائب أوباما، وكان جون كيرى، مبعوث إدارة بايدن الحالى للمناخ، هو وزير الخارجية، وهو الذى وقّع الاتفاقية!.

اقرأ أيضًا ..
وهذه الخلفية من الصراع الخفى وغير الخفى بين الإدارتين كانت بالضرورة حاضرة فى العقل الباطن للإدارة الحالية، وهى تدير حلقة جديدة من حلقات الصراع مع الفريق المنافس.. ولا فرق بين أن يكون الصراع بامتداد الولايات الخمسين فى انتخابات النواب والشيوخ هناك، أو يكون داخل قاعات قمة المناخ هنا!.

والواضح أن الصراع لا تزال له بقية فى الغد، عندما يعلن ترامب موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة، أو فى ٢٠٢٤ عندما ينطلق السباق الرئاسى بالفعل!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلفية فى شرم خلفية فى شرم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab