فيديوهات الكوربة

فيديوهات الكوربة

فيديوهات الكوربة

 العرب اليوم -

فيديوهات الكوربة

بقلم - سليمان جودة

كثيرون بيننا لا يعرفون أن دولا فى الخليج يزيد عدد الوافدين فيها على عدد مواطنيها أنفسهم، لكن مثل هذا الوضع لا يسبب لتلك الدول أى قلق، لأن كل وافد على أرضها دخل بتأشيرة لها بداية ونهاية، وإذا كان قد حصل على إقامة، فالإقامة أيضا لها نهاية تتجدد عندها بقوانين صارمة.. هذا ما قصدته عندما أشرت، قبل أيام فى هذا المكان، إلى أعداد الوافدين على أرضنا وقلت إنهم خطر تحت أقدامنا.

ومع اختلاف وتنوع الجنسيات التى تتشكل منها أعداد وافدينا، فإن القصد هو أن يكون وجود كل فرد فيهم محكوما بالطريقة نفسها التى تحكم بها دول الخليج وجود كل بنى آدم فوق أرضها.

فليس سرا أن دول الخليج تعرف أنها مقصد أول لكل باحث عن عمل هنا فى المنطقة أو من خارجها، ولم تمانع هذه الدول فى أن يقصدها مَنْ يحب ويشاء، لكنها فى المقابل نظمت المسألة بأسلوب لا يسمح بوجود شخص واحد خارج إطار القانون.

لكن الأحداث التى طرأت على المنطقة مع هبوب رياح ما يسمى الربيع العربى، جعل دولا فى المنطقة مقصدا لوافدين كثيرين عليها، لا لأنها دول تتوافر فيها فرص عمل مثل دول الخليج، لكن لقربها من ميدان وقوع أحداث الربيع.. وقد كانت لبنان على سبيل المثال من بين هذه الدول بالنسبة لسوريا، فالحدود بينهما مباشرة، والسوريون الذين فروا أمام رياح الربيع لم يجدوا أقرب من الأراضى اللبنانية فدخلوها، وكانوا بأعداد تفوق قدرة وطاقة الدولة اللبنانية على التحمل.

والقضية مُثارة هناك بقوة هذه الأيام، وهى محل شد وجذب بين حكومة نجيب ميقاتى والمعارضة، وتتعرض حكومته لضربات فوق الحزام وتحته، ولم يجد هو مفرا من دعوة نبيه برى، رئيس البرلمان، إلى عقد جلسة طارئة تنظر فى المسألة على وجوهها المختلفة.

وفى مؤتمر دافوس للاقتصاد فى السعودية، قبل أيام، قال الدكتور مصطفى مدبولى إن الوافدين على أرض المحروسة ٩ ملايين، وإنهم يكلفون حكومته عشرة مليارات دولار سنويا.. لم تكن معلومة الملايين التسعة جديدة، فمن قبل قيل كلام قريب منها، لكن المليارات العشرة كانت مفاجأة كبيرة، وتساءل مصريون كثيرون بشأنها ولايزالون، ولسان حالهم يقول: من أين لنا بالمليارات العشرة؟.

وعندما شاعت فيديوهات منطقة الكوربة فى مصر الجديدة أصابت الذين تابعوها بقلق شديد.. كانت الفيديوهات لوافدين احتلوا أرصفة المكان بطريقة مخيفة.. والمعنى أنه لابد من مراجعة شاملة تضع قضية الوافدين فى الإطار القانونى الصحيح الذى لا يعرف الفصال فيه ولا المساومة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات الكوربة فيديوهات الكوربة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab