الرجل والعيال
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الرجل.. والعيال

الرجل.. والعيال

 العرب اليوم -

الرجل والعيال

بقلم - سليمان جودة

رغم أن منظمة الأمم المتحدة هي المنظمة الدولية الأم في العالم، ورغم أنها تظل من مقرها في نيويورك عنوانًا للإرادة العالمية.. أو هكذا يظن تعساء هذا العالم الذين يتعلقون بها.. فإن المرات القليلة التي مارست فيها المنظمة هذه الإرادة كانت على مستوى أمينها العام كشخص، لا على مستواها هي كمؤسسة عالمية كبرى أو أكبر.

حدث هذا مؤخرًا على مستوى أنطونيو جوتيريش، الأمين العام، الذي أصاب إسرائيل بالجنون في كل مرة وقف خلالها في مواجهة مع ما يتم في قطاع غزة، من قتل للأطفال والنساء والمدنيين وتدمير للبيوت والمنشآت.

كانت إسرائيل في كل مرة تعطل حركة الأمم المتحدة من خلال الڤيتو الأمريكى الشهير، ولكنها كانت تقف عاجزة في مواجهة الشجاعة التي يتحلى بها الرجل على مستواه الشخصى وبمفرده، وقد تجلت شجاعته أكثر وأكثر عندما وقف يصيح ويقول: لن أستسلم حتى تتوقف هذه الحرب التي تسوى القطاع بالأرض.

وفى كل مرة لم يكن يعبأ بصراخ إسرائيل في وجهه، ولا كان يبالى بتهديدات وزير خارجيتها، إيلى كوهين، وكان يتصرف بقوة وجرأة، بينما لسان حاله يقول إن الدولة العبرية إذا كانت قد عطلت حركة المنظمة بالڤيتو الأمريكى، فهو كأمين عام لن يسكت، ولن يهدأ، ولن يساوم.

كان الڤيتو اللعين قادرًا على تفريغ المنظمة من معناها، ولكنه لم يستطع فعل شىء للأمين العام، الذي عرف كيف يعوض بجسارته شيئًا من صدمة العالم في الأمم المتحدة وخيبة أمله فيها.. وكان وكأنه يعوض عدم قدرته على فعل شىء تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا.. فلقد زار البلدين مرة عند بدء حربهما ثم عاد لتبقى عينه من بعدها بصيرة ويده قصيرة.

يرتفع مبنى المنظمة في نيويورك إلى ٣٨ طابقًا، ومع ذلك، فكل هذه الطوابق تقف شاهدة على العجز الكلى للمنظمة، ويتمدد المقر الأوروبى لها في جنيڤ على مساحة شاسعة، ويكاد المرء يتوه في أنحائه إذا جرّب التجوال بين الغرف والمكاتب والطرقات التي بلا عدد، ومع ذلك أيضًا، فهذا كله لم ينفع طفلًا من ٨٠٠٠ طفل اغتالتهم حكومة المجرم نتنياهو، ولا أغاث ٦٢٠٠ امرأة أزهقت أرواحهن حكومة المجرم نفسه.. ولكن «جوتيريش» كان أقوى من كل هذا الكيان الديناصورى سواء في نيويورك أو كان في جنيڤ السويسرية.

كانت جولدا مائير تترأس الحكومة في تل أبيب، أيام حرب أكتوبر، وكانت ملامحها أقرب إلى ملامح الرجل منها للمرأة، وكانت قوية قاسية مع وزرائها، وكان الإعلام يقول عنها إنها الرجل الوحيد في وزارة من النساء.. ولكن هذا لا يمنع أن السادات البطل مسح بكرامتها الأرض، وحقق النصر.. وبالقياس على ما كان يُقال عن جولدا مائير، فإن أنطونيو جوتيريش يبدو في كل مواقفه منذ بدء الحرب على غزة، وكأنه الرجل الوحيد في الأمم المتحدة، أو كأنه الرجل الوحيد على رأس منظمة من العيال.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل والعيال الرجل والعيال



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab