فلسفة حاكمة للمبادرة والقمة معاً
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

فلسفة حاكمة للمبادرة والقمة معاً

فلسفة حاكمة للمبادرة والقمة معاً

 العرب اليوم -

فلسفة حاكمة للمبادرة والقمة معاً

بقلم - سليمان جودة

خيط رفيع يربط مبادرة «نوابغ العرب»، التي جرى توزيع جوائزها في الثامن من هذا الشهر في دبي، مع قمة الحكومات العالمية التي تنعقد في دبي أيضاً في كل سنة، ورغم أنه خيط رفيع إلا أنه لا يخلو من دلالة ولا من إشارة.

 

الفائزون هم الأساتذة والدكاترة الآتية أسماؤهم: هاني نجم في الطب، فاضل أديب في الهندسة والتكنولوجيا، محمد العريان في الاقتصاد، نيڤين خشاب في العلوم الطبيعية، لينا الغطمة في العمارة والتصميم، واسيني الأعرج في الأدب والفنون.

لاحظ هنا أن هاني نجم سعودي، وأن فاضل أديب لبناني، وأن محمد العريان مصري، وأن نيڤين خشاب لبنانية، وأن لينا الغطمة لبنانية، وأن واسيني الأعرج جزائري، وبالتالي، فإنهم ليسوا فقط موزعين على أنحاء الخريطة العربية، وإنما جميعهم من خارج الإمارات.

وهذا ما قصدته بالضبط عندما أشرت إلى خيط رفيع يربط بين الفائزين هنا في مبادرة نوابغ العرب، وبين الفائزين هناك في جائزة «أحسن وزير» التي تعلنها وتوزعها قمة الحكومات في موعدها من كل سنة.

فمنذ البداية أعلنت القمة العالمية للحكومات في دبي أن الوزراء الأعضاء في الحكومة الإماراتية لا يدخلون في منافسة للحصول على هذه الجائزة، وأنهم ليسوا طرفاً فيها، ليس بالطبع لأنهم لا يستطيعون الحصول عليها، بل العكس صحيح لأن لديهم مؤهلات حصدها بسهولة، وإنما حفاظاً على حيادية الجائزة وموضوعيتها وقدرتها على أن تتحرك على خريطة اختياراتها بسهولة وبغير عوائق.

وهكذا جرى الإعلان عن جائزة القمة في أكثر من دورة، وقد نالها مرة وزير المالية الأندونيسي، ومرة أخرى حصل عليها وزير الصحة الأفغاني، ومرة ثالثة ذهبت إلى وزيرة الصحة السنغالية، ومرة رابعة أخذها وزير من أمريكا الجنوبية، ولم يحدث أن نالها وزير إماراتي، وكانت في كل المرات ترغب في أن تحافظ على ما ألزمت به نفسها منذ البداية.. وكان هذا مما أعطاها مصداقية عالية، وجعل وزراء كثيرون في المنطقة وفي خارجها يودون لو أنهم جاءوا على قائمتها الفائزة ذات يوم.

وعندما جرى توزيع جوائز نوابغ العرب كانت هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها هذه المبادرة، ورغم أنه لم يتم الإعلان عن أنها ستختار فائزيها من خارج الإمارات، إلا أن نظرة عابرة على أسماء الفائزين ثم على بلدانهم التي جاءوا إلى الدنيا فيها، تقول إن ما ألزمت القمة الحكومية نفسها به سوف يجري فيما يبدو على مبادرة النوابغ، لقد كان من السهل أن يكون بين الستة الفائزين إماراتي أو أكثر، تماماً كما هو الحال مع الوزراء الإماراتيين في موضوع قمة الحكومات، ولكن الذين يقومون على المبادرة وعلى القمة يرون أن الجوائز أنه لا شيء يمنح المصداقية سوى المعايير التي تتحرى الموضوعية.

والقصة في الحالتين، حالة قمة الحكومات وحالة نوابغ العرب، أن الإدارة القائمة على دبي ترى في كل نجاح في المنطقة نجاحاً لها، وتتمنى لو انتقلت تجربة دبي الناجحة في المال والأعمال إلى كل بقعة عربية، ولا تتقاعس عن إتاحة تجربتها لمن يريد الاستفادة منها في أرجاء المنطقة، لا لشيء، إلا لأنها تؤمن بأن النجاح في منطقتنا يمكن أن يخضع لنظرية الأواني المستطرقة التي تجعل النجاح هنا نجاحاً بطبيعته هناك.

الخيط الرفيع الذي أشرت إليه في أول هذه السطور يقول لنا، إن وراء القمة والمبادرة فلسفة حاكمة، وإنها فلسفة تنطوي على معنى مستقر بمثل ما تحمل قيمة باقية.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسفة حاكمة للمبادرة والقمة معاً فلسفة حاكمة للمبادرة والقمة معاً



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab