كتاب مختار خطاب
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

كتاب مختار خطاب

كتاب مختار خطاب

 العرب اليوم -

كتاب مختار خطاب

بقلم - سليمان جودة

أدعوك إلى قراءة السيرة الذاتية للدكتور مختار خطاب، الذي قضى خمس سنوات وزيرًا لقطاع الأعمال العام في حكومة الدكتور عاطف عبيد، وكان ذلك من أكتوبر ١٩٩٩ إلى يوليو ٢٠٠٤.

أدعوك لأن وجود الدكتور مختار على رأس هذه الوزارة المهمة كان تتويجًا لعمل شاق ألزم نفسه به منذ أن غادر مصر إلى الجزائر في ١٩٦٨، ولم يكن في جيبه وقتها سوى خمسة جنيهات مصرية، وعندما استبدلها في المطار بعُملة أجنبية وجد في يده ١٣ دولارًا.

وقتها كان قد أنهى دراسته في تجارة عين شمس، وكان قد غادر للعمل مدرسًا للغة العربية في بلد المليون شهيد، ومن هناك طار إلى فرنسا، حيث راح يدرس ويعمل بالتوازى لينفق على نفسه، ولما عرض عليه بعثى عراقى هناك أن يأتى له بمنحة دراسية وبالجنسية العراقية نفسها، أحس بالإهانة فطارد العراقى البعثى وكاد يقتله.

لقد خرج من الجزائر وفى جيبه ١٢٥ دولارًا، وكان له هدف واحد في فرنسا، وكان هدفه أن يحصل على الدكتوراه في الاقتصاد، وأن يتخصص في اقتصادات الطاقة والبترول، وألا يعود إلا وهذه الدكتوراه في يده.

ولكن الطريق لم يكن سهلًا بالمرة، فلقد كان عليه أن يعلم نفسه الفرنسية أولًا، ثم كان عليه أن يمول دراسته من عرق يده، فراح يعمل في كل شىء يجده، ولم يكن يستنكف شيئًا يعمل فيه، ولم يكن يهمه في أي عمل سوى أن يكون شريفًا، وأن يدرّ عليه دخلًا.. وما عدا ذلك كله لم يكن يهمه في أي شىء.

وقد التحق بجامعة جرونوبل، وحصل منها على ما أراده وزيادة، وعاد وفى يده الدكتوراه التي خطط لها، وكان تفوقه لافتًا لزملائه وأساتذته.. وفى طريق عودته بدا وكأنه يريد أن يدور دورة كاملة، فبدأ رحلته برًّا من فرنسا إلى المغرب عن طريق مضيق جبل طارق، إلى الجزائر، إلى تونس، إلى ليبيا، حيث عمل لبعض الوقت، إلى بلاده حيث رجع على غير ما كان قد ذهب.

وفى لحظة أحس بأن ما عنده من العلم لا يكفى، فغادر إلى الولايات المتحدة يدرس البرمجة ونظم المعلومات الحديثة.. وهكذا هيأ نفسه جيدًا لكل عمل التحق به فيما بعد، وأصبح يملك ما يميزه إذا نافس آخرين في مجاله.

أصدر الرجل كتاب سيرته بعنوان «تشابه أسماء» عن دار «روابط» للنشر، وكان شعاره في حياته منذ اللحظة الأولى كالتالى: بلاش تدوس على حد وانت طالع لأنك ستجده في طريقك وانت نازل.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب مختار خطاب كتاب مختار خطاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab