آخر ساعات السباق

آخر ساعات السباق

آخر ساعات السباق

 العرب اليوم -

آخر ساعات السباق

بقلم : سليمان جودة

يصل السباق الانتخابى الأمريكى إلى محطته الأخيرة خلال 48 ساعة، وبعدها سوف يكون العالم على موعد مع ساكن البيت الأبيض الجديد.صحيح أن دخول الساكن الجديد إلى مكتبه البيضاوى الشهير سوف يكون فى العشرين من يناير، ولكن مجرد الإعلان عن أن ترامب هو الذى فاز لا هاريس أو العكس سوف يجعل هذا العالم المضطرب يلتقط أنفاسه، ثم يذهب إلى ترتيب أوراقه المبعثرة.

ولا يزال السباق الانتخابى الأمريكى أعجب السباقات فى أنحاء الأرض، ومن عجائبه أنه يعرف ما يسمى

«المجمع الانتخابى»، الذى يضم أعضاء منتخبين عن كل ولاية. ولا تتساوى الولايات من حيث عدد ممثليها فى هذا المجمع، الذى يصل عدد أعضائه إلى 538 عضوًا، لأن تمثيل الولاية فيه يعتمد على عدد سكانها، فكلما زاد عدد سكانها زاد معه عدد ممثليها والعكس صحيح.

ويعتمد إعلان اسم الفائز فى السباق على نصيب المرشح فى أصوات الناخبين المباشرة، ثم على نصيبه فى مجمل أعضاء المجمع، ولكن يبدو أن النصيب فى المجمع يظل هو العنصر الحاسم.. فهذا ما جرى عندما كان ترامب مرشحًا أمام هيلارى كلينتون فى 2016.. وقد قيل يوم إعلان فوز ترامب إنه حصل على عدد من أصوات المجمع بأكثر مما حصلت هيلارى، بينما حصلت هى على عدد من أصوات الناخبين المباشرة بأكثر مما حصل هو!.

ومن عجائب السباق أيضًا ما يسمى التصويت المبكر، الذى بدأ فى 20 سبتمبر، والذى يسمح للناخبين بأن يصوتوا بالحضور أو بالبريد، ولا تقف الولايات الأمريكية الخمسون على أرض واحدة فيه لأن بعضها يقبله، بينما يرفضه بعضها ولا يعمل به!.

ومن مؤشرات التصويت المبكر نفهم أن هاريس متقدمة على ترامب، الذى يسارع من جانبه إلى سد الثغرات فى الأمتار الأخيرة من السباق.

ورغم ما يُقال عن تقدم هاريس فى التصويت المبكر، ورغم ما قيل عن تفوق ترامب عليها بنقطتين بين الناخبين العرب فى الولايات المتحدة، ورغم كل استطلاعات الرأى العام التى تهبط بها وتصعد به، ثم تصعد بها وتهبط به، فإنه لا أحد يستطيع القطع باسم الفائز مهما أوتى من قوة فى الجمع والضرب والطرح، ومهما كانت قدراته فى الفهم والاستيعاب وتحليل الأرقام والبيانات.. وهذا وحده مؤشر على أنك أمام انتخابات من النوع الحقيقى، وبصرف النظر عن كل ما يمكن أن يؤخذ على بلاد العم سام، أو على انتخاباتها، أو حتى على سياساتها فى أرجاء الكوكب.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر ساعات السباق آخر ساعات السباق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab