السعادة فى حياتك

السعادة فى حياتك

السعادة فى حياتك

 العرب اليوم -

السعادة فى حياتك

بقلم - سليمان جودة

كل واحد يجد سعادته فيما يحبه، وما يسعدك قد لا يسعد غيرك، ولكن الذين يمارسون رياضة اليوجا يجدون سعادتهم الكاملة فيها، ويتفقون على أن مبدأ التأمل الذى تقوم عليه اليوجا، هو مصدر سعادة لهم لا يعادله مصدر آخر.

ويبدو أن طبيعة العصر قد أتاحت الفرصة أمام هذه الرياضة لتنتشر أكثر وأكثر، ثم يكون لها ممارسون حول العالم ومتابعون لأخبار نجمها الهندى سادجورو.

ويشتهر سادجورو بعمامته الهندية البيضاء، ويطلق لحية طويلة تتدلى على صدره، ويدور حول العالم داعياً الناس إلى تعلم اليوجا وممارستها، ولا تكاد أنت تراه حتى تتذكر نجيب الريحانى وهو يلعب دور مهراجا هندى فى فيلمه الشهير.

والذين يتابعون أخبار النجم الهندى يعرفون أنه زار باريس مؤخراً، وأنه كان فى مقر المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم الشهيرة باليونسكو، وأنها كانت قد سجلت اليوجا على قائمة التراث العالمى، وأن سادجورو يتابعه عشرة ملايين على إنستجرام، وأن هذا معناه تزايد أعداد المعجبين به والمقبلين على اليوجا فى كل مكان.

ولا يزال الخلاف قائماً حول طبيعة اليوجا ومسماها، وما إذا كانت فلسفة من فلسفات الحياة، أم أنها مذهب من مذاهب البشر على الأرض، أم أنها رياضة ذات طابع روحى أكثر منها أى شىء آخر؟!.

ولكن لا خلاف على أنها هندية فى نشأتها، وأنها تعود إلى أيام بوذا فى القرن الخامس قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وأنها تقوم على أساس التأمل الزاهد، وأن لها طريقة محددة يلتزم بها الشخص إذا أراد أن يكون من بين ممارسيها، فيجلس على الأرض ويضع قدمه اليمنى على فخذه اليسرى، وقدمه اليسرى على فخذه اليمنى، وينزل بذقنه على صدره، ثم يركز بصره فى طرف أنفه.

إذا أخذت أنت هذا الوضع فأنت يوجاوى أصيل، ولكن سوف تكون هناك بقية، لأن لليوجا ٨ مراحل حتى تستطيع أن تمارسها على أصولها.

ولأنها ذات طبيعة خاصة للغاية، فلقد قيل إنك لا يمكنك التعرف على اليوجا إلا من خلال اليوجا نفسها، وأن الشخص اليوجاوى يمكنه تخدير جزء من جسده بتركيز تفكيره فيه.. وهذا يدل على أن التركيز فى التأمل هو المبدأ الأول والأخير فيها، وأنك من خلاله تستطيع أن تتجرد من كل شىء، فتحصل على السعادة فى حياتك بمعنى من معانيها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعادة فى حياتك السعادة فى حياتك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab