بدءا من علي ومعاوية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بدءا من علي ومعاوية

بدءا من علي ومعاوية

 العرب اليوم -

بدءا من علي ومعاوية

بقلم - سليمان جودة

لا تتوقف إيران عن إبداء رغبتها فى تدمير إسرائيل، ولا تكاد مناسبة تفوت إلا ويظهر ذلك على لسان أحد مسؤوليها، لكنها لم تجرب، ولو مرة، ترجمة ما تقوله عمليا مع تل أبيب.. وليس أعجب من أن فيلق القدس الذى يتبع الحرس الثورى فى طهران لم يتم ضبطه متلبسا بتقديم شىء عملى للقدس ولو مرة واحدة أيضا.

ورغم أن الثورة التى أشعلها الخمينى على شاه إيران مضى عليها أكثر من ٤٠ سنة منذ اشتعالها فى فبراير ١٩٧٩، إلا أن منطق الثورة لايزال هو الحاكم لدى حكومة المرشد على خامنئى هناك.. وربما كان ضغط هذا المنطق هو الذى أدى إلى إلغاء زيارة كانت مقررة للرئيس الإيرانى إلى تركيا قبل أيام، لأن عقلية السياسى لدى الرئيس التركى أردوغان لم تجد نفسها متسقة مع العقلية المحكومة بمبادئ الثورة لدى الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى.

وما كادت أيام تمر على إلغاء الزيارة، حتى كان خامنئى قد أطلق تصريحا، ربما يكون هو الأول من نوعه فى إيران، وكان تصريحه يقول إن العرب لا الإيرانيين هُم الذين دعوا إلى إلقاء إسرائيل فى البحر!.. ولا تعرف ما هو دافع مثل هذا الكلام، ولا كيف يتماشى مع مظهر العداء الذى يبدو من جانب حكومة المرشد تجاه الدولة العبرية فى كل مناسبة؟.

هل هو إبراء ذمة مما يتردد عن مسؤوليتهم عن هجوم السابع من أكتوبر الذى قامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، على المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة؟.. هذا جائز.. لكنه لا ينفى أن الحرب التى تتحدث عنها إيران على إسرائيل هى حرب كلامية إلى اليوم، ولا ينفى كذلك أن البلدين بينهما خلافات ظاهرة، وأخرى غير ظاهرة.

وأنهما إذا اتفقا فلن يكون ذلك إلا على العرب، الذين لا يتطلع إليهم خامنئى إلا على أنهم هُم الذين دعوا إلى إلقاء إسرائيل فى البحر!. العقلية الإيرانية بارعة فى المساومة، وهى ماهرة فى ممارسة السياسة وفق طبيعة التاجر، وهذه مسألة محسوبة لها فيما تمارسه، حتى ولو كان ما تمارسه لا يعجبنا، وحتى ولو كان ما تمارسه يُلحق أبلغ الضرر بالإقليم كله.

إن أذرعها فى أنحاء المنطقة معلنة وليست سرية، ومن خلالها تلعب إيران فى منطقتنا وتعبث طول الوقت، وتوظف ما تجده فى أيديها من أوراق.. وآخرها ورقة جماعة الحوثى التى هاجمت أكثر من سفينة إسرائيلية فى عرض البحر الأحمر. ولا تتوقف إيران عن إضفاء طابع دينى على خلافها مع جيرانها ومع العرب عموما، فتقول إنه خلاف بين شيعة وسُنة، وحقيقة الأمر ليست كذلك، لأن حكاية الشيعة والسُنة مجرد غطاء لخلاف سياسى من جانبها فى أساسه.

وهذا ما تلمحه بين السطور فى تصريح المرشد عن إلقاء إسرائيل فى البحر، فالخلاف من ناحيتها هو أساسا بين فُرس وعرب.. وأنت تستطيع أن ترى هذا من بعيد فى تصريح المرشد.. وتستطيع أن تجده فى وقائع التاريخ، بدءا من خلاف على ومعاوية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدءا من علي ومعاوية بدءا من علي ومعاوية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab