قامت الدنيا هناك
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

قامت الدنيا هناك

قامت الدنيا هناك

 العرب اليوم -

قامت الدنيا هناك

بقلم - سليمان جودة

رغم جرائم أمريكا حول العالم إلا أنها لا تخلو من أشياء تمر أمامنا من وقت إلى آخر لتقول لنا لماذا أصبحت الولايات المتحدة دولة قوية؟

لا أقول إنها القوة الأولى فى العالم، ولا أقول إنها صاحبة الاقتصاد الأول على ظهر الكوكب، ولكن أقول دولة قوية وفقط.. ولا شك أن من بين هذه الأشياء ما يدور فى بلاد العم سام هذه الأيام من جدل كبير حول مرض لويد أوستن، وزير الدفاع.

وكانت البداية عندما دخل أوستن المستشفى قبل أسابيع قليلة، ثم غادرها ليواصل عمله فى البنتاجون كالمعتاد، ولم تكن القضية أنه أصيب بمرض استدعى نقله للعلاج.. فكل الناس يمرضون ويذهبون لتلقى العلاج.. ولكن القضية كانت فى أنه أخفى ذلك على الأمريكيين ولم يعلنه!.

وما كاد الخبر يتسرّب حتى قامت الدنيا هناك ولم تقعد حتى اللحظة، وقد وصل الأمر إلى حد أن الرجل على وشك الاستدعاء للكونجرس ليسأله عن السبب فى إخفاء نبأ دخول المستشفى، ومن بعدها سيتقرر مصيره فى البقاء أو الرحيل!.. ولم تتوقف الحكاية عند حدود الاستدعاء المرتقب للكونجرس باعتباره برلمان البلاد الذى يراقب أعمال الحكومة ويحاسبها حساب الملكين، ولكن الموضوع تجاوز ذلك إلى حد إطلاق مطالبات قوية بإقالته أو باستقالته على الأقل.

ولم يشأ الرئيس السابق دونالد ترامب أن يجعل فرصة كهذه تفوته؛ فأطلق دعوات إلى إقالة وزير الدفاع على الفور، ودون انتظار لتحقيق برلمانى أو غير برلمانى.. ولو كان ترامب فى البيت الأبيض لكان قد أطاح به فى الحال، لأن هذه هى شخصية الرئيس السابق التى نعرفها ونعرف ملامحها.

والقصة تستحق كل هذه الضجة طبعًا، لأن الوزير الذى ارتكب هذا الخطأ هو وزير الدفاع وليس أى وزير، ولأن صحة المسؤول الذى يشغل منصبًا عامًا ليست أمرًا شخصيًا يخصه بمفرده، وإنما هى تخص دافعى الضرائب الذين يدفعون له راتبه من جيوبهم.. وقد حدث كثيرًا أن قام مواطن أمريكى فى أكثر من مناسبة، فسأل الرئيس فى مسألة من المسائل بشجاعة ودون خوف، فلما استفسره الرئيس: مَنْ أنت؟ رد فقال: أنا دافع ضرائب!.

يكفيه أن يكون دافع ضرائب ليملك الحق فى محاسبة أى مسؤول، وعندها لا يستطيع المسؤول أن يرد السؤال، ولا أن يتهرب من المحاسبة.. وهذه واقعة وزير الدفاع أمامنا تقول هذا المعنى بأوضح لغة.. وهى تقول أيضًا أن الأمم القوية تنشأ على أساس مستقر، ولا تأتى قوتها أبدًا من فراغ.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قامت الدنيا هناك قامت الدنيا هناك



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab