ما بعد سباق الرئاسة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

ما بعد سباق الرئاسة

ما بعد سباق الرئاسة

 العرب اليوم -

ما بعد سباق الرئاسة

بقلم - سليمان جودة

رغم أن السباق الرئاسى لم ينطلق بعد، فإن كثيرين بدأوا يتحدثون عما سيكون بعد انتهاء السباق، وعن مرحلة ما بعد الإعلان عن النتيجة.

هناك قسم من الناس متفائل، ويرى أن ما بعد السباق سوف يكون إيجابيًّا على أكثر من مستوى، من أول مستوى الحريات، إلى المستوى السياسى، إلى المستوى الاقتصادى، وغيرها من مستويات العمل من ناحية الدولة.

هذا القسم من المواطنين تقديره أن ما بعد النتيجة سوف يشهد مساحات أوسع من الحريات، وانفتاحًا أكبر فى الحياة السياسية، وتشجيعًا أكثر للقطاع الخاص، وعملًا أقوى على إزالة كل ما يمنع هذا القطاع من أن يحصل على النصيب المفترض فى الحياة الاقتصادية.. وتقديره أيضًا أننا بلد غنى بأبنائه، وقدراته، وثرواته، وأن لدينا من الإمكانيات ما يمكن أن يخلق لنا مستقبلًا أفضل، وأن الحكومة سوف تشتغل على تعظيم الاستفادة من هذه الثروات فى مرحلة ما بعد الانتخابات.

ويستند أصحاب هذا الرأى على منطق يقول إن الدولة لا بد أنها قد راجعت أداءها خلال السنوات الست الماضية، وأن ملاحظات على الأداء بشكل عام قد استوقفتها، وأنها تنوى أن تتداركها فى السنوات الست المقبلة، وأنها سوف تمضى خطوات عملية فى اتجاه تطبيق «وثيقة سياسة ملكية الدولة»، التى أقرتها الحكومة، وأخذت ببعض بنودها منذ إقرارها، ولكن بقيت بنود أخرى فى انتظار أن تتم ترجمتها فى الحياة الاقتصادية العملية.

فى تقدير القسم المتفائل أن هذا كله سوف تعمل عليه الدولة منذ اليوم فى مرحلة ما بعد الانتخابات، وأننا لا نملك أن ننتظر لأن العالم من حولنا يجرى ويسابق بعضه البعض.

وهناك بالطبع قسم آخر لا يرى ذلك، ويستند على منطق آخر يقول إن الظرف الذى يمر به العالم من حولنا سوف يكون وكأنه قيد على قدرة الدولة على الحركة فى هذه الاتجاهات كلها، وإن حرب غزة قد جاءت لتضاف إلى هذا الظرف العالمى، وإن.. وإن.. إلى آخر ما يمكن أن يقوله المتشائمون، وما يمكن أن يجدوه من أشياء تبرر تغليب التشاؤم لديهم على التفاؤل.

من ناحيتى أجد نفسى ميالًا إلى التفاؤل، وأجد فى تاريخ هذا الشعب ما يؤيد التفاؤل ويدفع إليه لأن تاريخنا يقول إننا استطعنا اجتياز الكثير من الأزمات التى بدت ضخمة فى وقتها، وإن إرادة الناس القوية كانت هى حائط الصد فى العبور فوق كل عقبة.

وفى كل الأحوال لا نملك إلا أن نتفاءل، مهما كان حجم العقبات، ولا نملك إلا أن نتشبث بالتفاؤل، مهما كانت مساحة التحديات، لأن التفاؤل فى حد ذاته قوة معنوية كبيرة، ولأن التمسك به يمثل نصف الطريق إلى تحقيق ما نستحقه وما يليق بنا.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد سباق الرئاسة ما بعد سباق الرئاسة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab