عادل إمام يتفرغ
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

عادل إمام يتفرغ

عادل إمام يتفرغ

 العرب اليوم -

عادل إمام يتفرغ

بقلم - سليمان جودة

اختار عادل إمام «طريقة شيك للإعلان عن اعتزاله»، فقال ابنه إن الفنان الكبير قرر التفرغ للحياة مع الأسرة والأحفاد.. ربما لأن كلمة «الاعتزال» ثقيلة على النفس.. وربما لأنه يعز على فنان مثل عادل إمام أن يأتى عليه وقت لا يستطيع فيه أن يبقى تحت الأضواء، فلا يملك إلا أن يغادر، وقد كانت الأضواء من قبل تغمره من كل اتجاه.. ربما.. ولكن المؤكد أن هذه مسألة لا اختيار فيها أمامه.

لم يذكر الابن كلمة اعتزال بشكل مباشر، ولا حتى بشكل غير مباشر، ولكنه فضّل الكلام عن أسرة، وعن أحفاد، وعن رغبة فى التفرغ لهم، وعن سعادة عادل إمام بكل ذلك.. والكلمات تختلف من حيث وقعها فى النفس من كلمة إلى كلمة، مع أن المعنى يكون واحدًا فى الغالب، وقد كان عمر بن الخطاب إذا أراد الإشارة إلى رجل «كافر» لم يذكر هذه الكلمة، وإنما أشار إلى الرجل باعتباره رجلًا غير مؤمن.. وفقط.

ولا يزال عادل إمام يحافظ على صورته لدى جمهوره، ومن علامات ذلك أنه لم يشأ أن يخرج بنفسه ليعلن ما أعلنه ابنه، وقرر أن يبقى هناك وراء ستار، فتظل صورته كما هى، وكما عاش يرسمها ويشكل ملامحها فى عيون الجمهور.

ففى وقتٍ من الأوقات كان يعمل مع أحمد زكى، وسعيد صالح، ويونس شلبى، وهادى الجيار يدًا بيد، وكانوا جميعًا متساوين تقريبًا فى درجة الجماهيرية لدى الناس، ولكن عادل وحده راح يشتغل على صورة محددة يتركها من ورائه، وراح يختار الأعمال التى تعزز هذه الصورة وترسخها، فكان ما كان مما تراه إذا زرت بلدًا عربيًا، وخصوصًا فى دول المغرب العربى.. هناك يذكرونه كلما صادفوا مصريًا، فيسألونه عن الزعيم وعن أخباره، ويتمنون لو أنه استطاع أن يتردد على بلادهم كما عاش يفعل من قبل.

كان صاحب موهبة منذ البداية، ولا شك أن الموهبة تمنحها السماء، ولا يمكن أن تكون وراثية، ولا أن تقدمها أى جهة، ولكن الموهبة تحتاج إلى إدارة، وليس كل الموهوبين قادرين على هذه الإدارة.. وإلا، فإن سعيد صالح، وأحمد زكى، ويونس شلبى، وهادى الجيار، كانوا كلهم موهوبين، بل كانوا على درجة عالية من الموهبة.

ولم تميز واحدًا منهم عن الآخر إلا قدرة هذا الواحد على حُسن إدارة موهبته عند المقارنة بالآخر، وبما يحقق نوعًا من التراكم على مدى مراحل المسيرة.. ولو أنت تتبعت مسارات الخمسة، فسوف تجد أن البدايات كانت هى نفسها من حيث درجة التحقق الفنى، وأن ما بعد البدايات هو الذى راح يختلف؛ لأن الفارق كان فى طريقة إدارة الموهبة بالأساس.

وإذا شئت فنانًا آخر أدار موهبته كما أدارها عادل إمام، فهذا الفنان هو عبدالحليم حافظ، الذى أعطته السماء ما عندها ثم أكمل هو الباقى.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام يتفرغ عادل إمام يتفرغ



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab