ما يراه الوزير المسؤول

ما يراه الوزير المسؤول

ما يراه الوزير المسؤول

 العرب اليوم -

ما يراه الوزير المسؤول

بقلم - سليمان جودة

يملك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، رأيًا مستقرًا في مشروع العلاج على نفقة الدولة، ويراه مشروعًا يستحق الدعم باستمرار لا الإلغاء على الإطلاق.

فالدكتور عبدالغفار يقول إن المشروع قديم، وإنه مشروع يستفيد من تراكم خبراته منذ نشأ قبل أكثر من نصف قرن، وإنه كان أملًا للمرضى الغلابة والمساكين ولايزال، وإن الدولة قدمت له في العام الماضى وحده ١٥ مليار جنيه، وإن المبلغ مرشح لأن يصل إلى عشرين مليارًا في السنة المقبلة.

سمعت ذلك خلال اتصال من الوزير، وسمعت منه ما يشير إلى أنه متحمس جدًا للمشروع، ليس فقط باعتباره وزيرًا مسؤولًا عن الشأن الصحى في البلد، ولكن باعتباره طبيبًا في الأصل قبل أن يكون على رأس الوزارة المختصة، وباعتبار أن الطبيب يتعاطف بطبيعته مع كل مريض وأى مريض.

ومما فهمته من اتصال الرجل أن ملايين المصريين الغلابة يستفيدون من مشروع العلاج على نفقة الدولة في كل سنة، وأنهم لا يدفعون أي شىء في مقابل الاستفادة، وأن إلغاءه يعنى ألا يكون عندهم أمل في العلاج.. فالمشروع يتعامل مع المصريين الذين لا يتمتعون بتأمين صحى من أي نوع، ولا يملكون المال المطلوب للعلاج في الوقت نفسه.. وبالتالى.. فعلاجهم من خلال هذا المشروع يظل الأمل الوحيد بالنسبة لكل واحد فيهم إذا أصابه مرض.

وفهمت منه أيضًا أن وزارة الصحة تعالج مرضى العلاج على نفقة الدولة في المستشفيات الجامعية، وفى مستشفياتها هي، وفى بعض المستشفيات غير الهادفة للربح بتعاقدات معها، وفى غيرها من المستشفيات التي يمكن أن تستقبل المريض المستفيد من المشروع، وتراها الوزارة أحق بأن تستقبله وتعالجه.

والحقيقة أن هذه فرصة نسمع فيها من الوزير المسؤول أن الدولة تتجه إلى دعم علاج الفقراء والغلابة أكثر، وأنها تمد يدها إليهم قدر ما تستطيع.

وهذه فرصة كذلك ننعش من خلالها اهتمام الدولة بقضية الصحة عمومًا، ونعيد تذكير الوزير عبدالغفار بأن يظل يلح في طلب استكمال نسبة الإنفاق العام، التي يحددها الدستور للصرف على صحة الناس.. فهى تصل إلى ٣٪‏ من الناتج القومى الإجمالى، كما تقول المادة ١٨ من الدستور، ولو شئنا لضربنا هذه النسبة في اثنين، لأنه لا شىء يجب أن يتقدم الصحة والتعليم في الإنفاق العام.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يراه الوزير المسؤول ما يراه الوزير المسؤول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab