سياسة دولة فى الكويت

سياسة دولة فى الكويت

سياسة دولة فى الكويت

 العرب اليوم -

سياسة دولة فى الكويت

بقلم - سليمان جودة

فى انتخابات مجلس الأمة الكويتى التى تنطلق اليوم، لا يستطيع أحد أن يخمن نتيجتها، وقد كان العكس ممكنا فى الكثير من الانتخابات السابقة.. ففى مرات من قبل كان فى مقدور المتابع أن يقرأ بعضا من ملامح خريطة التيارات السياسية الفائزة مسبقا!.

إلا هذه المرة التى يجد الناخب فيها أن كل الأجواء مهيأة أمامه، وأنه مدعو إلى أن يحسن اختيار مجلس قادر على أن يمارس المهمتين التشريعية والرقابية معا!.. مهمة التشريع التى تسعف الكويت فى عملية إصلاحية تنتظرها وتحتاجها من سنوات، ومهمة الرقابة على أعمال الحكومة بالصورة التى تعرفها البرلمانات المعتدلة!.. لكن الشىء اللافت فى هذه الانتخابات هو غياب مرزوق الغانم عنها مرشحا، بعد أن أعلن، منذ وقت مبكر، اعتذاره عن عدم خوض المعركة!.

كان الغانم قد خاض سباق الانتخابات من قبل، وكان قد فاز فيه عضوا فى مرحلة أولى، ثم رئيسا للبرلمان نفسه لدورات متتالية.. وكانت فترة وجوده ممتلئة بالصخب السياسى داخل البرلمان وخارجه على السواء.. وما يهمنى هنا هو الصخب الذى أثاره خارجيا، كلما ذهب إلى اجتماع للاتحاد البرلمانى الدولى!.

كان فى كل مرة يشتبك مباشرةً مع المندوب الإسرائيلى، وكان فى الكثير من الاجتماعات يدعو إلى إخراجه من القاعة.. وقد نجح فى ذلك أكثر من مرة!.

ولم يكن يفعل ذلك من تلقاء نفسه بالطبع، لكنها كانت سياسة دولة بالأساس، وكان هو يتلقفها ثم يظل يعبر بها على طريقته فى كل المنتديات التى وجد نفسه فيها داخل قاعة مشتركة مع برلمانى إسرائيلى، وكانت الكويت، ولاتزال، تتشدد فى مواجهة تل أبيب كلما تعلق الأمر بشأن فلسطين!.

وعندما ذهبت أربع دول عربية إلى «اتفاقيات السلام الإبراهيمى» مع إسرائيل فى السنة قبل الماضية، أعلنت الكويت أنها ستكون آخر دولة تذهب إلى التطبيع مع الدولة العبرية، وأن ذلك سيكون مرتبطا، فى كل أحواله، بمدى جدية تل أبيب فى الوصول لحل عادل للقضية!.

ولابد أن اجتماعات البرلمان الدولى سوف تفتقد حماس الغانم، لكن عزاء قضية فلسطين أن سياسة الكويت فى هذا الشأن واضحة بقدر ما هى باقية!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة دولة فى الكويت سياسة دولة فى الكويت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab