تجارة سياسية بالبلدين
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تجارة سياسية بالبلدين

تجارة سياسية بالبلدين

 العرب اليوم -

تجارة سياسية بالبلدين

بقلم - سليمان جودة

خلط الأوراق بعضها ببعض فى المنطقة لا حدود له، وبالذات منذ أعلنت إسرائيل حربها الوحشية على قطاع غزة، وفى المقدمة من هذا الخلط ما تقوله إيران فى ملف هجمات الجماعة الحوثية على سفن الشحن العابرة فى البحر الأحمر.

تستطيع أن ترى ذلك فى حديث حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيرانى، عن الضربات التى قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا مع دول أخرى ضد الحوثيين فى اليمن، ردًا على هجماتهم التى ألحقت ضررًا كبيرًا بحركة الملاحة والتجارة فى البحر.

فالاستهداف الأمريكى البريطانى كان للحوثيين تحديدًا، وكانت الضربات موجهة إلى مواقع حوثية عسكرية على وجه التحديد، وكان الهدف منها وقف الاعتداء على السفن، لأن حركة التجارة العالمية تتضرر منه كل يوم.

لا علاقة إذن لليمن كدولة بالموضوع، والضربات الأمريكية البريطانية لم تكن على اليمن، ومع ذلك فالوزير الإيرانى يطلب وقف الاعتداء على اليمن!.. وهو طبعًا لا يعنيه اليمن، ولكنه يتخذه مجرد ستار، لأن ما يعنيه فى الأصل هو الحوثى الذى يتخذ اليمن منصة يقوم من فوقها بهجماته.. بل إن الحكومة اليمنية لم توافق على هجمات الحوثى منذ البداية، وأعلنت منذ اللحظة الأولى أنها ضدها، وأن ما يمارسه الحوثى لا يمثل اليمنيين.

وفى مرحلة ما قبل الهجمات الحوثية، كانت الحكومة الإيرانية لا تتحدث فيما يخص اليمن إلا عن الجماعة الحوثية، وكان كل دعمها موجهًا ولايزال إلى هذه الجماعة، وكانت الجماعة ولاتزال تتغول على اليمنيين وتمنع الحكومة من دخول العاصمة صنعاء.

والجماعة تصور هجماتها على أنها تضامن مع قطاع غزة، وتقول إن هدف الهجمات هو وقف الحرب على القطاع، وهذا غير صحيح فى حقيقته، لأن الهدف هو تحقيق مكاسب سياسية لإيران فى الإقليم، ولا هدف آخر بخلاف ذلك حتى ولو أقحموا غزة فى الموضوع.

وعندما يتحدث وزير الخارجية الإيرانى بهذه اللهجة فهو يخاطب الرأى العام العربى والإسلامى، ويصور بلاده أمام قطاعات الرأى العام على أنها تقف إلى جوار اليمن ضد الضربات الأمريكية، وتقف مع غزة ضد العدوان الإسرائيلى.

وهو بذلك يحاول ضرب عصفورين بحجر واحد.. ولا أظن أن هذا سينطلى على الناس فى المنطقة، لأنه لم يحدث من قبل أن جرى ضبط إيران متلبسة بالوقوف إلى جوار اليمن كبلد لكل أبنائه، لا للحوثيين وحدهم، ولا حدث أن جرى ضبطها متلبسة بتقديم شىء عملى للفلسطينيين فى عمومهم، سواء كانوا فى غزة أو فى الضفة.

إيران تتاجر سياسيًا بموقفها تجاه البلدين، وهذا ما يستطيع أن يراه كل متابع لو أنه دقق النظر فى مضمون الموقف الإيرانى وفى تفاصيله.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة سياسية بالبلدين تجارة سياسية بالبلدين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab