معايير لا تتبدل

معايير لا تتبدل

معايير لا تتبدل

 العرب اليوم -

معايير لا تتبدل

بقلم - سليمان جودة

مثلما تكافئ جوائز نوبل الفائزين بها فى أكتوبر من كل سنة، لا يتخلف تصنيف شنغهاى لتقييم الجامعات عن إعلان قائمته بأفضل جامعات العالم فى أغسطس من كل عام.. ولأن شنغهاى شركة مستقلة، فهى تكتسب درجة عالية من المصداقية فيما تعلنه، وتحاول أن تكون أكثر مصداقية عامًا بعد عام.

وفى هذه السنة تصدرت جامعة هارڤارد الأمريكية تصنيف شنغهاى، والأهم أن هذا لم يكن جديدًا لأن هارڤارد تستقر على رأس قائمة شنغهاى منذ صدورها للمرة الأولى قبل عشرين سنة، ولم تكن هذه الجامعة الأمريكية الأشهر وحدها فى التصنيف، ولكن سبع جامعات أمريكية أخرى كانت معها، لتبقى أول ثمانى جامعات فى القائمة أمريكية.

ومن بعد الجامعات الأمريكية الثمانى، جاءت جامعتان بريطانيتان فى المرتبتين التاسعة والعاشرة، والجامعتان هما أكسفورد وكيمبريدج بطبيعة الحال لأنهما الجامعتان الأعلى فى بلاد الإنجليز، ولأن سمعتهما تسبقهما، ولأن الذين يتخرجون فيهما من أصحاب العقول الكبيرة فى العادة.. وقد كان مكرم عبيد باشا ومحمد محمود باشا من خريجى أكسفورد بجلالة قدرها.

وذات عام، كانت جامعة القاهرة ضمن جامعات شنغهاى، ولأن القائمة الكاملة لم تُعلن بعد، فلا أحد يعرف ما إذا كان التصنيف سيضم جامعات مصرية هذه السنة، وما إذا كانت جامعة القاهرة بالذات سوف تعود للظهور فيه.

ولا بد أن ظهور أى جامعة فى قائمة شنغهاى لا يتم إلا بمعايير محددة، فهناك معايير صارمة لا نقاش فيها ولا فصال، ومن بين هذه المعايير مثلًا أن يكون واحد من خريجى الجامعة أو أكثر من بين حائزى نوبل.

وليس هذا هو المعيار الوحيد لأن الأبحاث العلمية المنشورة فى المجلات العالمية المعترف بها معيار آخر، ولأن الاستشهاد فى مجال التخصص بالمنجزات العلمية للخريجين فى الجامعة معيار ثالث، وبالتالى، فعندما يعلن شنغهاى عن وجود جامعة فى قائمته، فإنه يقرن ذلك بالسبب ويذكره إعمالًا لمبدأ الشفافية والوضوح.

إننا نتطلع إلى إعلان قائمة شنغهاى كاملة لنرى أين تعليمنا الجامعى من العالم، وأين جامعاتنا من
جامعات الدنيا.

arabstoday

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

مغامرة وخسارة

GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

العالم بين رمضاء بايدن ونار ترمب

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

كيف نستعد لانبعاث اليمين المتطرف؟!

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

على أبواب الجحيم!

GMT 05:15 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

لكي ننقذ أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايير لا تتبدل معايير لا تتبدل



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
 العرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab