دبلوماسية الميسترال
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

دبلوماسية الميسترال

دبلوماسية الميسترال

 العرب اليوم -

دبلوماسية الميسترال

بقلم - سليمان جودة

عندما أبحرت حاملة الطائرات المصرية «ميسترال» إلى ميناء طبرق في شرق ليبيا، كان إبحارها تأكيدًا للمبدأ المستقر الذي يقول إن السلام في حاجة دائمًا إلى قوة تحميه.

وقد كانت هذه فرصة لنزداد قناعة بأن ضم الميسترال إلى الخدمة في القوات المسلحة كان ضرورة، وأنها من أحدث حاملات طائرات الهيلوكوبتر في العالم، وأنها مجهزة للعمل كمستشفى بحرى بمساحة تصل إلى ٧٥٠ مترًا.

وسوف تعود عندما تؤدى مهمتها في مساعدة الأشقاء الليبيين الذين ضربهم الإعصار في مدينة درنة، وعندها سوف يكون شعور الأشقاء هو الامتنان، وسوف تكون مصر قد أدت ما يحمى مصالحها القومية في جوارها المباشر، وسوف يتأكد لكل ليبى أن القاهرة لا أطماع لها في ليبيا، وأن كل ما يهمها أن يستقر البلد هناك ويأمن، وأن ينعم بثرواته التي تطمع فيها أطراف إقليمية ودولية.. وهى أطراف تتحين الفُرص لأخذ ما يمكن أن تأخذه من هذه الثروات وبالذات ثروة النفط.

لقد أبحرت الميسترال إلى طبرق لتسعف لا لتقاتل، وأسرعت إلى شاطئ المدينة المنكوبة لتأخذ بيدها من محنتها التي تجد نفسها فيها.. وفى الحالتين كان إبحار السفينة وإسراعها مما يقول إن على مصر مسؤولية تجاه الأشقاء، وأنه لا بديل أمامها عن النهوض بهذه المسؤولية، وأنها تنهض بها بالطريقة التي تراها مناسبة.

وعندما دعت القاهرة إلى مؤتمر جوار السودان في ١٣ يوليو، كان ذلك أيضًا من دواعى ممارسة المسؤولية الملقاة على كاهلها، وكان الأمل ولا يزال أن يستقبل الطرفان المتقاتلان في السودان مبادرة المؤتمر بما يحفظ سلامة الأراضى السودانية وأمنها.

ولم تتوقف حدود المسؤولية عند دول الجوار، لكنها تجاوزتها إلى المغرب فكانت المساعدات إليه تتوازى مع مساعدات ليبيا، وكان المغرب ولا يزال في حاجة إلى يد العون؛ لأن الزلزال الذي ضرب مراكش يوم ٩ سبتمبر، كان يعادل في قوته ٣٠ قنبلة ذرية من النوع الذي ضربت به الولايات المتحدة الأمريكية مدينة هيروشيما اليابانية في ١٩٤٥.

مصر لا تتخلف عن مساعدة، ولا تنتظر ما يقابل مساعدتها، لأنها ترى ذلك واجبًا عليها، ولأن التخلف عنه ليس مما يليق بها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسية الميسترال دبلوماسية الميسترال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab