للوزير مهمة مقدسة

للوزير مهمة مقدسة

للوزير مهمة مقدسة

 العرب اليوم -

للوزير مهمة مقدسة

بقلم - سليمان جودة

قررت وزارة التربية والتعليم إضافة ٥ درجات إلى مجموع درجات الطالب المنضبط فى سنوات النقل الدراسية، وهذا قرار لا بد أن نتوقف عنده، وأن نشجعه، وأن نحيى الوزير رضا حجازى على اتخاذه والتمسك به والحرص عليه.

ومعنى القرار أن الطالب المنضبط فى الحضور، وفى السلوك، وفى الالتزام، سوف يحصل على الدرجات الخمس التى سيُحرم منها فى المقابل الطالب غير المنضبط.

وللقرار معنى آخر أهم، هو أنه يجعلنا نتذكر أن الوزارة اسمها وزارة «التربية» والتعليم، وأن كلمة التربية سابقة فى مسمى الوزارة على كلمة التعليم، وأن نجاحنا فى تطبيق هذا القرار هو خطوة فى وضع الشق الأول من مسمى الوزارة فى مكانه.

ويعرف الدكتور حجازى أن التعليم يعنى مدرسة فى الأساس، وأن ما يتم فى مكان غير المدرسة ليس تعليمًا، وأن المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، الشهيرة باليونسكو، فى باريس قد شهدت بذلك فى أكثر من تقرير لها.. ففى زمن كورونا كان التعليم يتم فى البيت، ولم يكن هناك بديل آخر، لكن هذا لم يمنع اليونسكو من الاعتراف بأن ما كان فى أيام كورونا ليس تعليمًا، ولن يكون، وأن التعليم الحقيقى له مكان وحيد اسمه المدرسة.

ولأن الدكتور حجازى موجود فى ديوان الوزارة من زمان، فهو بالتأكيد يذكر ما حدث مع الوزير الهلالى الشربينى، الذى كان قد قرر تخصيص عشر درجات لالتزام الطالب وانضباطه، لكن المحزن وقتها أن أولياء أمور اعترضوا واحتجوا، فانحاز إليهم رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، وقرر إلغاء قرار الوزير.

وقد كنت أتمنى لو أن الدرجات الخمس كانت عشر درجات، لأن الهدف هو إغراء الطالب بما يكفى للتردد على المدرسة بانتظام، والبقاء فيها طوال اليوم الدراسى.

والدرجات الخمس مجرد خطوة، ومن بعدها سوف تأتى خطوات وخطوات، لكن الخطوة الأهم هى أن تكون المدرسة مهيأة لتعليم الطالب بالفعل، على مستوى المدرس، والمقرر الذى يدرسه الطالب، والمبنى الذى يضم المدرسة بما فيها من شتى الأنشطة. وهذه هى مهمة الدكتور حجازى المقدسة التى تستأهل القتال من أجلها، والتى إذا أنجزها أو حتى بدأ الطريق نحوها، فإنه سيكون قد أسدى لبلده خدمة لا تُقدر بمال الدنيا

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوزير مهمة مقدسة للوزير مهمة مقدسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab