قطرة من كتاب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قطرة من كتاب

قطرة من كتاب

 العرب اليوم -

قطرة من كتاب

بقلم: سليمان جودة

كان الفنان فاروق حسنى هو الذى نبهنى إلى كتاب «مسارات متقاطعة.. حوارات بين الصحافة والسياسة»، للزميلة الكاتبة زينب عبدالرازق. أما الكتاب فصدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، وأما محتواه فيقوم على ١١ حوارًا مع ١١ شخصية بارزة فى السياسة والصحافة، وأما الفترة الزمنية التى جرت فيها الحوارات فهى من ١٩٩٤ إلى ٢٠١٢.

ولأن الحوارات جرى نشرها فى البداية على صفحات مجلة «نصف الدنيا»، حيث كانت الكاتبة تعمل، فلقد كان من الطبيعى أن تقدم للكتاب الأستاذة سناء البيسى، التى أسست المجلة، وكانت أول رئيس تحرير لها، وكان من الطبيعى أيضًا أن تصف تلميذتها زينب عبدالرازق بالكثير.. ولكنى لم أجد أجمل من هذه العبارة فى وصف التلميذة على لسان الأستاذة.. قالت: «شخصية شفافة إلى حد أنك تستطيع أن ترى من خلالها من شدة نقائها».

الشخصيات الإحدى عشرة هى: (مصطفى أمين، خالد محيى الدين، حسين الشافعى، رشاد مهنا، سلامة أحمد سلامة، ثروت عكاشة، محمد حسنين هيكل، أمين هويدى، فؤاد سراج الدين، عوض المر، فاروق حسنى).

وعندما واجهت الكاتبة حيرة فى ترتيب الشخصيات فى الكتاب، لم تجد أفضل من الترتيب حسب النشر فى المجلة، وإذا كانت هى قد أجرت ١١ حوارًا على مدى مساحة زمنية طولها ١٨ سنة، فهذه إشارة كافية إلى مدى الجهد المبذول فى الحوارات.. فكأنها كانت تنجز حوارًا كل سنة ونصف السنة، وكأن كل فصل من الفصول هو كتاب فى حد ذاته.

لم أكن أعرف إلا من الكتاب أن الفنان فاروق حسنى من عشاق قيثارة السماء، الشيخ محمد رفعت، وأن هذا العشق يلازمه منذ الطفولة.. يقول عن الشيخ رفعت: لديه قدرة عظيمة على تلحين صوته، وترتيله يساعد المتلقى على تذوق جلال القرآن الكريم، وكلما سمعته فإن صوته يذكرنى بزئير الأسد، وقد حفظت أجزاء كبيرة من القرآن من خلال الإنصات إليه.

ولا كنت أعرف أن فكرة «التصالح» كانت محور برنامج عمل وزير الثقافة الأسبق عندما خاض السباق إلى رئاسة منظمة اليونسكو فى باريس.. ولم يكن التصالح عنده مجرد شعار يرفعه، ولكنه كان كالتالى: «تصالح الأديان والثقافات والحضارات، تصالح الإنسان مع البيئة والمناخ الذى يعانى بشدة من حياة البشر، وإذا لم نتصالح مع الكون فلا مستقبل للإنسان».

علينا أن نلاحظ أن الحوار جرى فى أول نوفمبر ٢٠٠٩، ولم نكن وقتها نسمع عن تغيرات المناخ التى صارت موضوعًا فى كل محفل، وأصبحت سببًا لمعاناة عالمية كبيرة، ولكن ذائقة الفنان العالية لدى فاروق حسنى هى التى جعلته يقرأ ذلك مبكرًا من ١٥ سنة.

 ما ذكرته عن الكتاب مثل قطرة فى بحر، ومن القطرة تستطيع أن تتعرف على مذاق البحر من الشاطئ إلى الشاطئ.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطرة من كتاب قطرة من كتاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab