جرى فى بيت الأمة

جرى فى بيت الأمة!

جرى فى بيت الأمة!

 العرب اليوم -

جرى فى بيت الأمة

بقلم: سليمان جودة

دعانى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الوفد، لحضور حفل تكريم أبناء جريدة الوفد الحاصلين على جوائز في الصحافة، لولا أن ظرفًا قد منعنى.ولابد أن مبادرة الرجل إلى تكريم الزملاء الأعزاء الفائزين هي تكريم لمهنة الصحافة في العموم، وللصحافة المكتوبة على وجه الخصوص.. فلاتزال هذه الصحافة تجاهد في سبيل الاحتفاظ بمكانتها لدى قارئها، ولايزال القارئ يجد فيها من الإحساس بالمسؤولية عما تقدمه ما لا يجده في غيرها من أخبار مواقع التواصل، التي إذا صحّ فيها خبر سقطت مائة من الأخبار!.

ولا أجد في هذا الموضوع ما هو أفضل من مقال الأستاذ عادل درويش، المنشور صباح الأحد في صحيفة «الشرق الأوسط» التي تصدر في لندن!.

ففى المقال إشارة صريحة إلى عودة للصحافة المطبوعة في بريطانيا، وفى المقال إشارة إلى أن ما قام به المرشحان لرئاسة الحكومة البريطانية يكفى لشرح ملامح هذه العودة.. فالمتابع لما يجرى هناك يعرف أن إليزابيث ترس، وريشى سوناك، مرشحان للجلوس في مكان بوريس جونسون، رئيس الوزراء المستقيل، وأن انتخابات الشهر بعد المقبل على مستوى قواعد حزب المحافظين الحاكم ستحدد مَنْ منهما سيكون صاحب الحظ السعيد!.

ولكن ما يهمنا في الموضوع، وما يتصل بموضوع حفل بيت الأمة الذي دعا إليه رئيس الوفد، أن إليزابيث وسوناك لم يخاطبا جماهير الحزب من خلال مواقع التواصل، ولكنهما كتبا مقالات في ثلاث صحف مطبوعة، هي: الديلى تليجراف، والديلى ميل، والديلى إكسبرس.. وقد وجدها الأستاذ درويش دلالة مهمة، ليس فقط على إيمان المرشحين الاثنين بالصحافة المطبوعة، ولكنها دليل أهم على أن الناخب في حزب المحافظين يؤمن بحكم تعليمه وطبيعة دوائره الانتخابية بهذه الصحافة ويراها مصدرًا موثوقًا به!.

كان نشر المقال في نفس يوم الدعوة للحفل، وكان في هذا التزامن شىء من الفأل الحسن لصحافتنا المطبوعة، وكان فيه ما يقول إنها صحافة لاتزال قادرة على أن تكون عند ثقة القارئ بها، إذا ما حصلت على مساحة معقولة من الحرية في الممارسة وفى التناول!.

ومن حسن الحظ أن الدكتور عبدالسند يؤمن بهذه الصحافة ويدعمها لتكون صحيفة الوفد لسان حال الناس.. بالضبط كما عاش بيت الأمة يتمسك بأن يكون اسمًا على مسمى.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرى فى بيت الأمة جرى فى بيت الأمة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab