مفاتيح مقر الحكم

مفاتيح مقر الحكم

مفاتيح مقر الحكم

 العرب اليوم -

مفاتيح مقر الحكم

بقلم: سليمان جودة

تستطيع أن تقول فى الولايات المتحدة ما تشاء من عيوب، ولكنك لا تستطيع أن تنكر أن الناخب فى استحقاقاتها الانتخابية هو البطل، وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وهو الذى لا يعنيه كثيرًا ما يقال فى استطلاعات الرأى عن تقدم المرشح فلان، أو عن تأخر المرشح علان فى المقابل.

لا يعنيه هذا كله فى شىء، لأنه هو الذى يقرر مَنْ يدخل البيت الأبيض سيدًا فى المكتب البيضاوى، ومَنْ يكون عليه أن يخرج من السباق؟.. وإذا شئنا دليلًا فعندنا اثنان، واحد تجرى وقائعه أمام أعيننا، وآخر جرت وقائعه أمام أعيننا أيضًا ولكن قبل ثمانى سنوات.

أما الذى تجرى وقائعه فى هذه اللحظة فهو السباق بين الرئيس جو بايدن، وبين الرئيس السابق دونالد ترامب، فكلاهما يريد العودة للبيت الأبيض، وكلاهما متمسك بالعودة، واستطلاعات الرأى تقول إن أحدًا منهما إذا كان متفوقًا على الآخر فهو تفوق لا يحسم الأمر، فضلًا عن أن استطلاعات الرأى مجرد مؤشر من بين مؤشرات.

ورغم كل ما يقال عن الاثنين معًا، إلا أن فوز أى منهما ليس مؤكدًا، فلا يزال فوز بايدن محتملًا، كما أن فوز ترامب محتمل بالدرجة نفسها.. أما لماذا الفوز محتمل وليس مؤكدًا فى الحالتين، رغم الكثير الذى يؤخذ على كليهما معًا؟، فلأن الناخب هو الذى يقرر، وهو الذى يفرز ويقول، وهو صاحب الكلمة النهائية فى ٥ نوفمبر عندما تجرى الانتخابات.

وأما الدليل الذى جرت وقائعه أمامنا من قبل، فهو السباق الذى كان بين هيلارى كلينتون وترامب فى ٢٠١٦، فوقتها كانت الغالبية من التحليلات السياسية تقول إن هيلارى متقدمة، وكانت استطلاعات الرأى تؤشر على ذلك، ولكن الناخب كان له رأى آخر تمامًا، ولا بد أنه كان يتابع ما تقول التحليلات والاستطلاعات وهو يضحك!.

هو صاحب الكلمة الفصل لأن لديه من «الوعى» ما يؤهله لأن يختار، وعنده من التجربة المتراكمة فى الاستحقاقات الانتخابية ما يسعفه، فيتدخل لينتصر لهذا المرشح أو هذا الحزب، ويطرد ذاك المرشح أو ذاك الحزب.

كان الوعى نفسه فى بريطانيا هو الذى طرد حزب المحافظين من الحكم يوم ٤ يوليو، وهو الذى جاء بحزب العمال فى مكانه، ولم يكن الملك تشارلز الثالث يملك بجلالة قدره إلا أن ينحنى لإرادة الناخب، فيستدعى رئيس حزب العمال إلى القصر، ثم يسلمه مفاتيح مقر الحكم فى ١٠ داونينج ستريت!.

arabstoday

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 13:50 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 13:48 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قطرة واحدة للتَّعرف على مذاق البحر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاتيح مقر الحكم مفاتيح مقر الحكم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab