عفو رئاسى مطلوب

عفو رئاسى مطلوب!

عفو رئاسى مطلوب!

 العرب اليوم -

عفو رئاسى مطلوب

بقلم - سليمان جودة

جرت العادة على أن نطلب عفوًا من الرئيس عن شخص نراه واقعًا تحت ظلم، ثم نراه مستحقًّا للعفو من هذا

ولكنى أدعو إلى العفو الرئاسى عن سلعة، لا عن شخص، وأطلبه عن بضاعة، لا عن فرد، وهذه البضائع والسلع موجودة في الجمارك ومُكدَّسة في أماكنها.. وقد حدث هذا منذ أن صدرت قرارات البنك المركزى الأخيرة الخاصة بالاستيراد!.

وما عرفته أن أصحابها يحاولون تخليصها منذ أن صدرت القرارات، قبل أسابيع، ولكن دون جدوى، ويحاولون نقلها من أماكن وجودها هناك إلى داخل الأسواق في البلد، ولكن دون فائدة.. فهى لا تزال تنتظر، ولا يزال أصحابها يحاولون، ولا يزال ذلك كله يؤثر على حركة الاقتصاد سلبًا دون شك!.

ولا نزال نذكر الصخب الذي صاحب صدور قرارات «المركزى» في وقتها، ولا نزال نذكر كيف أن كثيرين من أهل الاقتصاد قد حذروا من عواقبها على المستوى الاقتصادى بالذات، ولا نزال نذكر كيف أن خبراء من أهل الشأن قد طلبوا مراجعتها لا التراجع عنها، ولكن أحدًا لم ينصت إلى ما قاله هؤلاء الخبراء، كما أن أحدًا من بين المسؤولين المعنيين لم يشأ أن يعطى القضية ما تستحقه من اهتمام!.

ولم يكن أحد منّا يتصور أن تداعيات تطبيق هذه القرارات ستكون على ما مضى من تعاقدات، قبل أن تكون على ما هو قادم منها.. ولكن يبدو أن مثل هذا التصور لم يكن في محله.. والدليل هو هذه السلع والبضائع المحبوسة في مكانها الجمركى!.

ولا أعرف ما إذا كان على أصحابها أن يخاطبوا الدكتور محمد معيط، وزير المالية!.. ولا أعرف ما إذا كان عليهم أن يتوجهوا بالكلام إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة المسؤول!.. لا أعرف.. ولكن ما أعرفه أن أصداء وجود هذه السلع والبضائع في الجمارك لا بد أنها وصلت إلى «مدبولى» و«معيط» معًا، وأنهما لا يملكان أن يتصرفا في شأنها!.

وهذا ما يجعلنى أتوجه بالخطاب إلى الرئيس لعل تدخلًا يجرى في أمر سلع وبضائع وصلت إلى الجمارك وتجمدت في مكانها.. فالأسواق لا تحتمل أزمة مضافة فوق ما تعانيه من أزمات، كما أن سرعة النظر في الموضوع مسألة تخدم الوضع الاقتصادى في عمومه بالتأكيد!.. لقد قرأنا في أدب نجيب محفوظ عن بضاعة أتلفها الهوى، ولا نريد أن نسمع عن بضاعة أتلفتها القرارات أو القوانين!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفو رئاسى مطلوب عفو رئاسى مطلوب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab