صبور واحد من خمسة

صبور.. واحد من خمسة!

صبور.. واحد من خمسة!

 العرب اليوم -

صبور واحد من خمسة

بقلم - سليمان جودة

عرفت الدكتور عبدالعزيز القوصى قبل أن أعرف المهندس حسين صبور، الذى تزوج المهندسة نجوى القوصى ابنة الدكتور عبدالعزيز!كان القوصى رائداً فى علم النفس التربوى، وعندما ذهب يدرس هذا العلم فى جامعة برمنجهام البريطانية، توصل إلى نظرية فى الإدراك أصبحت معروفة باسمه عالمياً ويدرسها الطلاب فى جامعات العالم!.. وقد سمعت المهندس أحمد حسين صبور يقول إنه لما ذهب يدرس فى الخارج كان يسمعهم يتحدثون عما أنجزه جده فى علم النفس، وكان يضحك ويقول لهم فى فخر إنه حفيد ذلك الرجل العظيم!

وقد زرت القوصى مرات فى بيته فى الدقى، وأجريت معه حوارات صحفية منشورة على صفحات جريدة الوفد، وكنت كلما جلست إليه يرحمه الله شعرت بأنى فى محراب رجل علم بكل معانى الكلمة!.. وكان يحدثنى عن نظرياته التربوية التى جعلت عواصم عربية تدعوه لرسم سياسات التعليم فيها!

وعندما نشر الدكتور أحمد عكاشة جانباً من سيرته الذاتية فى كتاب «نفسى.. حكايات من السيرة الذاتية» أشار إلى أنه كان زميل دراسة مع المهندس حسين صبور.. وكان معهما ثلاثة آخرون: الدكتور نبيل العربى، المهندس عبدالهادى قنديل، والمهندس حسين سالم!.. وقد صار الخمسة نجوماً فى مجالات مختلفة!.. وكأنهم قد عاهدوا بعضهم البعض على أن يصلوا إلى القمة فيما اختاره كل واحد لنفسه!

كنت أرى صبور صاحب تجربة مهمة فى مجاله، وكنت كلما دعوته إلى أن يضع التجربة فى كتاب كما فعل الدكتور عكاشة يرد ويقول إنه يحاول، ولكن المشكلة التى تواجهه أن الكثير مما يعرفه لا يستطيع أن يكتبه!.. وهذا صحيح.. فلقد بزغ نجماً فى عالم التطوير العقارى خلال سنوات مبارك، بكل ما كان فى ذلك العالم وفى تلك السنوات من تفاصيل رآها من قريب!

وعندما تسلم نادى الصيد راح ينقله من مربع إلى مربع آخر تماماً، وكان ذلك لأنه كان يعمل وفق الحديث الشريف الذى يقول: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.

ورغم توسع أعماله على مدى سنين، إلا أن أحداً لم يرصد فى سجله ما يسىء، سواء فى تنفيذ ما كان يعمله، أو فى استخدام ما كان يملكه!.. يرحمه الله.. فلقد عاش يؤسس فى علم البناء، كما عاش الدكتور القوصى يؤسس فى علم النفس!

arabstoday

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

مغامرة وخسارة

GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

العالم بين رمضاء بايدن ونار ترمب

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

كيف نستعد لانبعاث اليمين المتطرف؟!

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

على أبواب الجحيم!

GMT 05:15 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

لكي ننقذ أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير

GMT 05:13 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

صراع «البرتقال» و«التورتة»!

GMT 05:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

حصان طروادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبور واحد من خمسة صبور واحد من خمسة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab