قمة تعود فى دبى

قمة تعود فى دبى!

قمة تعود فى دبى!

 العرب اليوم -

قمة تعود فى دبى

بقلم: سليمان جودة

فى ٢٠١٣ انعقدت أولى دورات قمة الحكومات العالمية فى دبى، ومن بعدها انتظمت فى انعقادها سنويا، ولم يمنعها فى السنة الماضية ولا فى التى قبلها سوى ڤيروس كورونا، فلما عادت لتنعقد هذه السنة عوضت غيابها فجعلت دورتها العائدة فى مقر معرض إكسبو ٢٠٢٠!.

وكأنها أرادت بذلك أن يتزامن ختام دورتها لهذا العام مع ختام المعرض الذى دام ستة أشهر، وأن يفوز جمهورها بالحسنيين: حضورها وزيارة إكسبو معا!.. ومن أول دورة لها إلى دورتها التى اختتمت أعمالها قبل ساعات، تحولت من مؤتمر بدأ على استحياء قبل تسع سنوات، إلى مؤسسة مستقرة يرأسها محمد القرقاوى، وزير شؤون مجلس الوزراء فى حكومة الإمارات!.

ومنذ إطلاقها وضعت لنفسها ضوابط لا تتخلى عنها، ومن بين هذه الضوابط أنها تستبعد وزراء الحكومة الإماراتية من جائزتها السنوية التى تمنحها لأحسن وزير فى العالم.. وهى تفعل ذلك لأنها تريد أن تؤسس لمصداقية ترتبط بها لا تفارقها!.

وهى تدعو الحكومات حول العالم لتقدم أفضل خدمة عامة لمواطنيها، وتختار أكثر وزراء هذه الحكومات قدرةً على تقديم شىء يسعد مواطنيه فى بلده فتمنحه جائزتها.. وقد جاءت عليها سنة منحت فيها هذه الجائزة لوزيرة الصحة فى السنغال، لأنها قاومت مرض الإيبولا فى بلادها بشجاعة.. وفى سنة أخرى قدمتها إلى وزير الصحة الأفغانى، لأنه قاد عملية لتطعيم تسعة ملايين طفل ضد شلل الأطفال.

وفى سنة ثالثة كافأت بها وزيرة المالية الإندونيسية، لأنها نزلت بديون بلادها إلى النصف، ولأنها كانت تتبنى برنامجا طموحا للقروض الصغيرة.. وفى سنة رابعة ذهبت بالجائزة إلى وزير البيئة فى أستراليا، لأنه وفر بيئة طبيعية آدمية للأستراليين.. وهكذا.. فالهدف هو تشجيع الحكومات على أن تطور فى أدائها، وعلى أن تلاحق أفكار العصر التى تجعل من هذا الأداء مصدرا من مصادر سعادة الناس!.

ورغم أن الإمارات هى أول حكومة تنشئ وزارة للسعادة، وتجعل السيدة عهود الرومى وزيرة لها، إلا أنها ظلت تستبعد وزراءها من السباق!.

وفى افتتاح القمة تحدث الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، فقال ما معناه إن آمال المليارات من البشر حول العالم تتعلق بقدرة الحكومات على طرح حلول لمشكلات الواقع، وتقديم مبادرات لتحديات المستقبل.. لكن تحديات المستقبل أكثر، لأن تطورات العصر أسرع مما نتصور!.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة تعود فى دبى قمة تعود فى دبى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab