الدولار والمحروقات

الدولار.. والمحروقات!

الدولار.. والمحروقات!

 العرب اليوم -

الدولار والمحروقات

بقلم - سليمان جودة

لا أريد من المهندس طارق الملا، وزير البترول، أن يكرر صدمة الدولار وهو يتعامل مع ملف المحروقات فى وزارته.. وبالذات البنزين فى قائمة هذه المحروقات!.     إننا نتابع أسعار البترول عالميًا منذ بدأت الحرب الروسية على أوكرانيا فى ٢٤ فبراير الماضى، ونعرف أن الأسعار تضاعفت تقريبًا، ونعرف أنها مرشحة لأن ترتفع أكثر إذا امتدت الحرب إلى مدى أوسع، وبما أننا دولة مستوردة للبترول، فمن الطبيعى أن تزيد أسعار مشتقاته على المستهلك المحلى!.    والقضية الآن ليست فيما إذا كانت هذه المشتقات ستزيد أو لا تزيد!.. ولكن القضية هى كيف تزيد بطريقة نتجنب بها ما حدث مع الدولار!.  

  ولذلك.. فالمهندس الملا مدعو إلى أن يشرح للناس السعر الجديد للبترول عالميًا، وكم بالضبط يساوى بالجنيه المصرى، ثم هو مدعو إلى أن يرأف بالناس ويجعل الزيادة تدريجية فيكون المواطن أقدر على تحملها واستيعابها، بدلًا من أن يُصاب بالخضة التى أصابته فى موضوع الدولار!.   

إننى بالطبع أتكلم عن البنزين على وجه الخصوص، وهذه مسألة تخص أصحاب السيارات أكثر مما تخص غيرهم، وكل صاحب سيارة سيتأثر فى النهاية، وعلى وزارة البترول أن تكون صريحة وأمينة معه، وأن تجعل الزيادة المتوقعة فى سعر لتر البنزين زيادة معلنة وموزعة على شهور السنة، لا زيادة مفاجئة للناس فى نهار واحد كما حدث فى شأن الدولار!.    هذا عن البنزين.. أما الديزل والمازوت فالحكومة مدعوة إلى أن تتحمل الزيادة فيهما لأنها زيادة ستنعكس بشكل مباشر على تكلفة نقل السلع من مكان إلى مكان، وكذلك على التكلفة التى يتحملها الفلاح وهو يستخدم المازوت فى ماكينات رى المحاصيل!.   والهدف كله أن تستفيد الحكومة مما حدث مع الدولار، وأن تتعامل فى المستقبل القريب أو البعيد مع كل ملف مماثل بشكل مختلف، وأن يكون هناك حرص ظاهر من جانبها على إشراك المواطنين فيما يمس حياتهم، وأن تقتسم الأعباء مع المصريين، وأن يشعروا بأن حكومتهم ترغب فى وضعهم فى الصورة، وفى أن تكون رحيمة بهم، سواء كان الأمر أمر دولار أو محروقات!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولار والمحروقات الدولار والمحروقات



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab