مسرحية الشعراوى
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مسرحية الشعراوى

مسرحية الشعراوى

 العرب اليوم -

مسرحية الشعراوى

بقلم: سليمان جودة

تمنيت لو كانت وزارة الثقافة أكثر شجاعةً في التعامل مع موضوع النص المسرحى، الذي كانت تجهزه عن حياة الشيخ الشعراوى.

إننا نفهم من رد الوزيرة نيڤين الكيلانى على ما أُثير حول النص أنه كان عبارة عن فكرة، وأن الفكرة كانت قيد العرض على اللجان المعنية داخل الوزارة، وأن النص كفكرة لم يتم عرضه على اللجان بعد، وأنه ربما لا يُعرض في النهاية.

وهذا كلام غريب للغاية لأننا نريد عرض الفكرة على اللجنة المختصة، ونريد أن نسمع رأيها في الموضوع، وإذا رفضت فليس أقل من أن تبرر رفضها، وأن تعلنه، وأن تقول
لنا لماذا رفضت!.

ولا بد أن الذين طالعوا كلام الوزيرة قد اشتموا فيه رائحة التراجع، وهذا ما لا نقبله منها، ولا نُقره، ولا نرضاه لأنها كوزيرة يجب أن تدافع عن الفكرة في حد ذاتها، وأن تتصدى للضغوط التي لا تعجب الفكرة أصحابها، وأن تكون لدى الوزارة من الشجاعة ما يكفى للوصول بفكرة لديها إلى غايتها.

ليس من حق أحد أن يأتى ليرسم للوزارة سياستها، ولا من حق أحد أن يضع لها خريطة عروضها المسرحية، وإذا كان هناك مَن لا يعجبه الشعراوى، فهذا حقه تمامًا، ولكن ليس من حقه أن يفرض ذوقه على الناس، ولا من حقه أن يمارس تخويفًا لتتراجع وزارة الثقافة عما قررته
في مسارحها.

لست مهووسًا بالشعراوى، ولا أنا من دراويشه، ولكنى أعرف كما يعرف غيرى أنه كان صاحب طريقة فريدة في تفسير القرآن الكريم، وأنه امتلك ناصية اللغة بما جعل ما يقدمه تفسيرًا غير مسبوق من نوعه، وأنه وظف عبقرية اللغة في بيان المعانى البعيدة للنص القرآنى، وأن معجبيه على هذا الأساس بملايين الملايين في مصر وفى خارجها، وأنهم يزدادون
يومًا بعد يوم.

وإذا كان الأمر كذلك فليس من حق أحد أن يصادر على جمهور الشيخ، ومن واجب الوزارة ألا تخضع للتهويش، وأن تحترم حق جماهير الرجل في أن يشاهدوه على المسرح، وألّا تقف في طريق خروج الفكرة إلى النور.. وإذا كان هناك مَن لا يعجبه وجود عرض مسرحى عن حياة رجل بهذه الجماهيرية فهو حُر.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية الشعراوى مسرحية الشعراوى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab