لو سمع بها الفايد
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لو سمع بها الفايد

لو سمع بها الفايد

 العرب اليوم -

لو سمع بها الفايد

بقلم: سليمان جودة

من سوء الحظ أن محمد الفايد لم يسمع بنظرية نعمت شفيق في مرحلة مبكرة من حياته، ولو سمع بها مبكرًا فربما كان قد قدم لبلاده ما لم يقدمه إلى يوم الرحيل.
كانت نعمت شفيق، المصرية الشهيرة في الخارج، والتى تترأس جامعة كولومبيا الأمريكية، قد قالت إن نجاح أي مصرى مثلها يمكن أن يعود إلى جهده مرة، ويمكن أن يعود إلى حظه مرةً ثانية، ويمكن أن يعود إلى الاثنين معًا، ولكنه يعود في الوقت نفسه إلى فضل بلده عليه، وأن عليه بالتالى أن يرد بعض هذا الفضل إلى مجتمعه الذي نشأ فيه.

بهذا المعنى لابد أن يتساءل كثيرون ممن سمعوا بنبأ رحيل الرجل يرحمه الله، عما إذا كان قد قدم لبلاده ما كان عليه أن يقدمه، وعما إذا كان قد قام بدور مجتمعى تطوعى يتناسب مع حجم نجاحه وثروته.

أعرف أنه كان قد أنشأ دارًا لرعاية الأطفال في الإسكندرية مسقط رأسه، ولكنى أتحدث عن دور أوسع في مجتمعه.. دور أكبر من مجرد المساعدة في إنشاء دار في محافظة من محافظات البلد.. وبمعنى أوضح أتحدث عن دور له يجيب عن سؤال أرسله الأستاذ محمود الطنب في رسالة، فقال: ماذا قدم الفايد لأبناء وطنه، إذا ما قارنّا بين ما كان عليه أن يقدمه، وبين ما قدمه بالفعل مجدى يعقوب ومحمد صلاح، وكلاهما نجح في بريطانيا حيث نجح الفايد؟.

لا شك في أن نجاح الفايد يرجع إلى عمله وجهده بالأساس، ويرجع في جانب منه إلى حظه الذي جعله يتزوج من سميرة خاشقجى، فتفتح له أبوابًا للثروة، ثم يرجع في جانب آخر إلى وجوده لفترة بالقرب من سلطان بروناى، ولكن المؤكد أن النجاح راجع في جزء منه أيضًا إلى فضل المحروسة عليه بحكم نشأته فيها، وبحكم أنه عاش يحمل جنسيتها.

عندما رحل الرجل أول سبتمبر الجارى نشرت الصحف صورًا لقصره المغلق في الإسكندرية، ولكن بخلاف القصر لم تتحدث الصحف عن شىء بارز قدمه، أو بناه، أو أقامه لأهل بلده، اعترافًا بالفضل الذي تكلمت عنه نعمت شفيق فيما يشبه النظرية!.

وسوف تبقى المقارنة حية بين نموذج الفايد ونموذج يعقوب، والأمل أن يميل القادرون من أبناء هذا البلد إلى النموذج الثانى أكثر لأنه النموذج الفائز إذا عقدنا مقارنة بين رجل اشتهر بأنه صاحب محال هارودز في لندن، وبين رجل آخر اشتهر بأنه بنى مستشفى القلب في أسوان.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو سمع بها الفايد لو سمع بها الفايد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab