بورصة أسماء الوزراء

بورصة أسماء الوزراء

بورصة أسماء الوزراء

 العرب اليوم -

بورصة أسماء الوزراء

بقلم - سليمان جودة

تمتلئ الأجواء بالتخمينات حول الحكومة الجديدة، وتنشط بورصة الأسماء المرشحة كالعادة، والحقيقة أنه لا فرق بين أن يكون الاسم مرشحا لمغادرة الحكومة، أو للبقاء فيها، أو لدخولها للمرة الأولى، لأن الفيصل ليس فى مجرد الاسم.. لا فرق بين ذلك كله أمام الناس الذين يتابعون، والذين يأتى الوزير الجديد ليقدم لهم الخدمة العامة المتصلة بعمل وزارته، أو يرحل لأنه عجز عن تقديمها كما يحب.. أو هكذا نظن.

وفى كل مرة يتجدد فيها الكلام عن تعديل أو تغيير فى الحكومة، يقال إن العبرة ليست بتغيير الشخص، سواء كان هذا الشخص هو رئيس الحكومة، أو كان عضوا فيها.. وهذا كلام تردد كثيرا إلى أن أصبح من نوع الأمر المفروغ منه أو تحصيل الحاصل.

لكن الجديد الذى يجب أن يقال إن كل وزير فى مكانه لابد أن تكون لديه القدرة على مخاطبة المواطنين فى الإعلام، وأن يكون قادرا على إقناعهم بما يقوله.

أقول هذا لأنى أجد الرأى العام منشغلا فى غالبيته بأكثر من قضية حياتية بالنسبة له، ثم لا أجد الوزير المختص مهتما بشرح أبعاد هذه القضية أمامهم فى الإعلام، فضلا عن أن يكون انشغاله بإقناعهم بما يخرج به عليهم.

وإذا شئت مثالا أوضح من الشمس، فلن تجد أفضل من قضية قطع التيار الكهربائى، التى تشتهر إعلاميا بتخفيف الأحمال.. وهذا ربما يعيد تذكيرنا بما كان الدكتور عاطف صدقى، يرحمه الله، قد دأب عليه أيام أن كان على رأس الحكومة.. فلقد لاحظ أن المصريين لا يتقبلون الحديث عن زيادة سعر أى سلعة وبأى مقدار، فما كان منه إلا أن غيّر عبارة زيادة السعر إلى عبارة تحريك السعر، ومع أن المعنى واحد لا يختلف، إلا أن مستشارين حوله قد أقنعوه وقتها، فيما يبدو، بأن العبارة الثانية أخف وطأةً على نفوس المواطنين، فراح يستعملها إلى أن غادر الحكومة.

وهذا ما تستطيع أن تلاحظه إذا ما قارنت نفسيا بين عبارة قطع التيار الكهربائى، وعبارة تخفيف الأحمال.

هل يذكر أحد آخر مرة خرج فيها الوزير المختص بالكهرباء على المواطنين فى الإعلام، فشرح لهم المشكلة وأبعادها ومداها الزمنى؟.. إننى حين تعرضت للموضوع قبل أيام جاءتنى رسائل من مواطنين كثيرين، وهى فى مجملها تقول، بأبلغ بيان، إن قضية تخفيف الأحمال مؤرقة للناس إلى حدود بعيدة جدا، ومنغصة للحياه بدرجة تعرفها الحكومة بالتأكيد.

المحروسة أحوج ما تكون إلى وزراء فى الحكومة يكون كل واحد فيهم مع المواطن على الموجة نفسها من الإرسال والاستقبال.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة أسماء الوزراء بورصة أسماء الوزراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab