الصحة حصريًا

الصحة حصريًا!

الصحة حصريًا!

 العرب اليوم -

الصحة حصريًا

بقلم - سليمان جودة

نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء السماح للشركات الخاصة بحيازة أو بيع لقاح ڤيروس كورونا، وقال إن وزارة الصحة هى الجهة الوحيدة التى تتولى توفير اللقاح وتطعيم المواطنين به حسب أولويات تحكمها توصيات منظمة الصحة العالمية!

وفى اليوم التالى لهذا النفى كانت الصين تعلن أنها أصدرت جواز سفر صحيًا لمواطنيها، وأنه جواز سوف يتبين من صفحاته ما إذا كان المواطن الصينى قد حصل على اللقاح أم لا، وما نتائج اختبارات كورونا التى خضع لها وأجراها؟!

وفى الولايات المتحدة الأمريكية قالت إدارة بايدن إن اللقاح سوف يكون متاحًا لكافة المواطنين مع نهاية مايو المقبل بدلًا من نهاية أغسطس المقبل كما كان مقررًا من قبل!

وهذه كلها معلومات تقول إن حكاية أن تكون وزارة الصحة هى الجهة الوحيدة لتوفير اللقاح والتطعيم به إنما هى حكاية فى حاجة إلى مراجعة سريعة، ليس بالطبع من أجل أن تتاجر فيه الشركات الخاصة أو تبيع وتشترى فى الناس، ولكن من أجل إتاحة الفرصة أمام شركات القطاع الخاص لتطعيم موظفيها وعمالها.. فمصلحة العمل تقتضى هذا وتفرضه!

وإذا كانت منظمة الصحة العالمية تقول إن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها بعد حصول سبعين فى المائة من سكان العالم على اللقاح، فمعنى هذا أن وزارة الصحة مدعوة إلى توفير 140 مليون جرعة على الأقل، إذا كان كل مواطن من السبعين فى المائة سيحصل على جرعتين اثنتين!

والمؤكد أن هذا العدد من الجرعات سوف يظل فوق طاقة وزارة الصحة، وأن الدولة تستطيع التخفف منه بمنح شركات القطاع الخاص فرصة الحصول على اللقاح وفق العدد العامل فى كل شركة، وحسب العدد المطلوب من الجرعات للعاملين المستحقين لها!

العالم من حولنا يدخل فى سباق من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، وهذا لن يحدث إلا بتطعيم نسبة محددة على مستوى كل دولة على حدة، ويجب ألا نتخلف عن سباق من هذا النوع، وتستطيع الحكومة أن تجرى ضمن سباق العالم إذا تساندت على قطاعها الخاص، وسمحت له بالحصول على ما يواجه حاجته، وإلا فإن قدرته على تسيير دورة العمل فى داخله بكامل طاقتها سوف تظل ناقصة، وسوف ينعكس هذا بشكل مباشر على مجمل الإنتاج!

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة حصريًا الصحة حصريًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab