هذا أحسن الوزراء

هذا أحسن الوزراء

هذا أحسن الوزراء

 العرب اليوم -

هذا أحسن الوزراء

بقلم : سليمان جودة

لا بد أنها مهمة صعبة جدًا، أن تكون هناك جهة من الجهات لا عمل لها طوال السنة إلا التنقيب عن أفضل الوزراء فى العالم، فإذا جاء فبراير جرى الإعلان فيه عن أفضل وزير على مستوى كل الدول.هذه الجهة هى «قمة الحكومات العالمية» التى تنعقد فى هذا الشهر من كل عام، ويرأسها الوزير محمد القرقاوى، وتجعل من مهامها أن تختار الوزير الأفضل بناء على معايير معلنة. ففى السنة الماضية مثلًا كانت وزيرة الصحة القطرية هى الأفضل، ومن قبل كانت الجائزة قد راحت تطوف أنحاء الأرض، فذهبت مرة إلى وزير المالية فى إندونيسيا، وذهبت مرةً ثانية إلى وزير فى أمريكا الجنوبية، وفى هذه الدورة كانت جائزتها من نصيب أنكسيوس ماسوكا، وزير الزراعة فى زيمبابوى.

وبما أن زيمباوى إحدى دول القارة السمراء، فهذه هى المرة الثانية التى تستحوذ فيها إفريقيا على الجائزة، لأن وزيرة الصحة السنغالية حصلت عليها فى دورة سابقة. ومن بين وجوه الحياد فى الجائزة أن الوزراء الإماراتيين ممنوعون من المنافسة عليها، وإلا فإنهم سيفوزون بنصيب الأسد فيها. وبالطبع، فإن الحصول على الجائزة يأتى مقرونًا بالأسباب التى ذهبت بها إلى فلان من بين الوزراء بالذات.

أما الوزير موساكا فعنده الكثير من المؤهلات التى جعلته يقتنص جائزة هذه القمة العالمية دون سواه من وزراء القارة والعالم.

من بين مؤهلاته أنه أدخل تطويرًا فى عمل وزارته، وأن حصيلة التطوير الذى أدخله تمثلت فى إنتاج 375000 طن من القمح فى 2022، وأن ذلك أدى إلى اكتفاء بلاده ذاتيًا من هذه السلعة، ثم أدى إلى الاستغناء عن واردت القمح لأول مرة من 20 سنة. وفى مؤهلات الفوز أشياء أخرى منها أنه وضع استراتيجيات زراعية مقاومة لتغيرات المناخ.

وعندما وقف الشيخ محمد بن راشد يسلمه جائزته قال عبارتين مهمتين، إحداهما أن الوزير الاستثنائى هو الذى يقود التغيير الإيجابى ويجعل كل قرار إضافة نوعية للحكومة، والعبارة الثانية أن الوزير الذى يضع الإنسان محورًا للعمل ركن أساسى فى صناعة المستقبل.

كنت قد قرأت أن صادراتنا الزراعية بلغت فى 2024 عشرة مليارات دولار و600 مليون، بزيادة 17 ٪ عن السنة السابقة. ولو أن علاء فاروق، وزير الزراعة، استطاع أن يضيف لهذا الرقم مليارات أخرى بأساليب مبتكرة، فربما ينافس على الجائزة حين يأتى موعدها فى السنة المقبلة، وهو يستطيع أن يفعل ذلك إذا وضع يده فى أيدى أهل الصادرات الزراعية فى البلد، لأنه لا بديل عن أن نعطى العيش لخباز العيش.

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا أحسن الوزراء هذا أحسن الوزراء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab