تل أبيب تغسل يديها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تل أبيب تغسل يديها

تل أبيب تغسل يديها

 العرب اليوم -

تل أبيب تغسل يديها

بقلم: سليمان جودة

أهم ما فى حادث مصرع الرئيس الإيرانى أن الدولة الإيرانية واجهت عواقب الحادث بكفاءة عالية ولم ترتبك أو تهتز.
فالرئيس إبراهيم رئيسى لقى مصرعه، بينما كان على متن طائرة هيلوكبتر فى رحلة عمل شمال شرق البلاد، وكان برفقته وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وممثل المرشد الإيرانى على خامنئى فيها، وثلاثة من ضباط الجيش اثنان منهما برتبة عقيد والثالث برتبة لواء.. وجميعهم لقوا حتفهم فى حادث تحطم المروحية.

وقد سهر العالم يتابع جهود البحث عن حطام مروحية الرئيس ورفاقه، ولم ينافس مشهد السهر أمس الأول إلا مشهد آخر من السهر أيضًا فى يوم ١٣ إبريل عندما قيل يومها إن طائرات إيرانية مُسيّرة فى طريقها للهجوم على إسرائيل.. فكأن العالم قد سهر مع الإيرانيين وبسببهم ليلتين فى خلال شهر واحد أو أكثر قليلًا.

وليس أدَلَّ على الكفاءة الإيرانية العالية فى مواجهة الحادث وتداعياته إلا أن المرشد قد أصدر قرارًا بأن يتولى محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الراحل، صلاحياته كاملة غير منقوصة.. والمرشد لم يصدر هذا القرار وفقط، ولكنه قال عبارة موجزة طمأن بها كل إيرانى.. قال: ليس للإيرانيين أن يقلقوا، فلن يحدث أى خلل فى عمل البلاد.

ومنذ قامت الثورة الإيرانية فى فبراير ١٩٧٩، وضع آية الله الخمينى الذى قاد الثورة وتولى السلطة خلفًا للشاه نظامًا للحكم شديد الانضباط، ومن بين علامات هذا النظام المحكم المنضبط وجود كيان إيرانى اسمه «مجلس صيانة الدستور»، وكيان آخر إلى جواره اسمه «مجلس تشخيص مصلحة النظام».. وهذا المجلس الأخير هو الذى قرر بتوجيهات من المرشد أن يكون محمد مخبر رئيسًا مؤقتًا فى مكان الرئيس الراحل.. وحسب المادة ١٣١ فى الدستور الإيرانى سيكون هناك رئيس جديد منتخب فى خلال خمسين يومًا من رحيل إبراهيم رئيسى.

ولأن العلاقات بين إيران وإسرائيل على ما نعرفها من توتر وسوء حالة، فلقد كان من الطبيعى أن تثور تساؤلات عما إذا كانت الدولة العبرية لها علاقة بالحادث.. وقد نقلت وكالة رويترز للأخبار عن مسؤول إسرائيلى لم يكشف عن اسمه تصريحًا من كلمتين اثنتين قال فيه: لسنا نحن!.

وهذه العبارة ليست موجزة فقط، ولكنها موحية بالقدر نفسه لأن قارئها سوف يتساءل على الفور موجهًا سؤاله للإسرائيليين: إذا لم تكونوا أنتم.. فمَنْ فعلها؟.. هذا بالطبع إذا ثبت أن الحادث مدبر وليس قضاءً وقدَرًا.. وإذا كان مدبرًا فليس من السهل إثبات ذلك، وسوف نكون على موعد مع الكثير من التفاصيل والتخمينات والتسريبات حول هذا الموضوع.. سوف نكون على موعد مع هذا حتى إثبات أن الحادث مدبر بالفعل، أو يُقال إنه قضاء وقدَر، أو يجرى تقييده ضد جهة مجهولة

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تغسل يديها تل أبيب تغسل يديها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab