أسعد بلد

أسعد بلد!

أسعد بلد!

 العرب اليوم -

أسعد بلد

بقلم - سليمان جودة

فى هذا الوقت من كل سنة تعلن منظمة الأمم المتحدة، من مقرها فى نيويورك، عن مواقع مختلف الدول فى قائمة السعادة فى العالم!.. وكما تكشف مؤسسة نوبل السويدية عن أسماء الفائزين بجوائزها فى أكتوبر من كل عام، فإن الأمم المتحدة تفعل الشىء نفسه ولكن على مستوى أسعد الدول وأتعسها!.

 

 

 

وتعتمد المنظمة فيما تعلنه على إحصاءات يقوم بها معهد جالوب الشهير لقياسات الرأى العام، ويقول المعهد إنه يوجه عددًا من الأسئلة إلى عدد من المواطنين فى كل دولة، ويأخذ النتيجة ليقارن بينها وبين إجمالى الناتج المحلى فى البلد، ومع الناتج المحلى أشياء أخرى!.

 

 

وفى صباح أمس الأول الجمعة، جرى الإعلان عن أن فنلندا هى أسعد بلد فى العالم، وأن أفغانستان ولبنان هما الأتعس، وفى المسافة بين الدول الثلاث تباينت الدول واختلفت مواقعها على امتداد خريطة السعادة ما بين دولة متقدمة وأخرى متأخرة!.

 

 

وقد جرى ذكر فنلندا كثيرًا فى سياق الحرب الروسية على أوكرانيا، وكان السياق هو أنها دولة من دول قليلة محايدة فى أنحاء الأرض، وقد كانت روسيا ولاتزال تريد أوكرانيا دولة مماثلة لفنلندا من حيث حيادها وعدم عضويتها فى حلف شمال الأطلنطى!.

 

 

فهل هذا هو سبب سعادة الفنلنديين، الذين يصل تعدادهم إلى خمسة ملايين ونصف المليون، أم أن السبب هو أنها الدولة الأفضل من حيث مستوى جودة تعليمها بين الدول؟!.. لا شك أن تعليمها المتقدم هو سبب سعادة أبنائها، وإذا لم يكن هو السبب الوحيد، فلا بد أنه السبب الأول!.

 

 

وفى أول العام كان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، قد زار فنلندا وعاد منها ليقول إنهم أخذوه إلى جولة فى مدرسة فريدة من نوعها نشأت للمعلمين هناك عام ١٨٨٦.. وهى فريدة لأن المدرس لا يتخرج فيها كما قد نفهم من اسمها، وإنما لأن مهمتها تأهيل وتدريب المدرسين بعد تخرجهم ليكونوا جاهزين لأداء رسالتهم بين الطلاب!.. وقد دعوته ولا أزال إلى أن ينقل فكرة هذه المدرسة إلينا لأننا أحوج الناس إليها!.

 

 

وإذا كانت فنلندا قد تصدرت قائمة أسعد الدول، للمرة الخامسة على التوالى، هذه السنة، فهى مرشحة لأن تظل فى مكانها فى القائمة لأن تعليمها يؤهلها لذلك وأكثر!.

arabstoday

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد بلد أسعد بلد



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 09:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 03:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
 العرب اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%

GMT 09:44 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إجراء عاجل من الجيش اللبناني بشأن أجهزة بيجر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab