بدلاً من النقاب والجلباب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بدلاً من النقاب والجلباب!

بدلاً من النقاب والجلباب!

 العرب اليوم -

بدلاً من النقاب والجلباب

بقلم - سليمان جودة

قالت الحكومة، فى بيان لها، إنها قررت مد سلك شائك حول الترع المبُطنة فى الريف، أما الهدف فهو منع الأهالى من إلقاء المخلفات فيها كما ظهر فى عدد من الصور المتداولة!

ولا أعرف ما إذا كان ذلك سوف يمنع إلقاء المخلفات أم لا؟!.. ولكن ما أعرفه أن جدوى الأسلاك الشائكة ليست مؤكدة، فمن الممكن أن يكون حالها فى المستقبل، هو نفس حال الحواجز المقامة على الأرصفة فى المدن، والتى يتفنن كثيرون إما فى كسرها وفتح ثغرة من خلالها، وإما فى القفز من فوقها على الملأ!

وفى رسالة من الأستاذ عادل مجاهد، يقترح أن ينشط خطباء الجمعة فى توعية الناس أسبوعياً بمخاطر إلقاء مخلفاتهم فى الترع سواء كانت مبطنة أو غير مبطنة.. فهذه هى مهمة كل خطيب فى كل جامع، بدلاً من الانشغال بقضايا لا معنى لها مثل النقاب والجلباب ودخول الحمامات بالقدم اليمنى!

وما تقوله الرسالة ضرورى، لأن القضية فى الصور التى تداولناها هى قضية وعى بالدرجة الأولى، والوعى لا يولد به الإنسان ولكنه يكتسبه من البيت، والمدرسة، والجامع، والكنيسة، والنادى، ومن كل مكان عام يتردد عليه باتساع المجتمع!

ومع ذلك كله.. لايزال الحل الأنسب للترع هو مد مواسير خرسانية فى مسار كل ترعة بدلاً من تبطينها!.. فالمواسير تقدم عدداً من المزايا ليست متاحة فى حالة التبطين.. ومن المزايا مثلاً أنها أقل تكلفة، وأنها أكثر نظافة للبيئة عموماً لأنها لا تترك مجالاً لإلقاء أى مخلفات، فضلاً عن أنها تحفظ الماء الجارى من البخر!.. وأنها.. وأنها.. وقد سبق استخدام مواسير شبيهة على نطاق أقل فى عمليات الصرف الزراعى وكانت ولاتزال ناجحة، ومؤدية للمهمة بكفاءة، ومأمونة!

إننا فى أشد الحاجة إلى كل قطرة ماء، وإذا كان التبطين يحفظ الماء من التسرب فى باطن الأرض، فإنه لا يحفظه من البخر على مدار النهار!

ادرسوا فكرة المواسير الخرسانية وجربوها فى أى قرية، فربما تكون ذات جدوى أعلى، وربما توفر علينا عناء مد أسلاك شائكة تؤدى الغرض اليوم ولكنها قد لا تؤديه فى الغد!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدلاً من النقاب والجلباب بدلاً من النقاب والجلباب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab