تكريم المهنة في دبي

تكريم المهنة في دبي

تكريم المهنة في دبي

 العرب اليوم -

تكريم المهنة في دبي

بقلم: سليمان جودة

تأبى نايلة توينى، رئيسة تحرير صحيفة النهار اللبنانية، إلا أن تواصل المسيرة الصحفية التى بدأها الجد غسان، ومن بعده الأب جبران توينى، الذى نالت منه يد الإرهاب فى بيروت.. وهى لا تواصل مسيرة الجد والأب وفقط، ولكنها تحرص على ألا تغيب مبادئ الإثنين عنها، ولذلك، تبدو الصحيفة فى كل صباح تصدر فيه نسختها الجديدة، وكأن الجد والأب موجودان فى الدار يحرران صفحاتها كما كان كل واحد منهما يفعل فى زمانه.
ومن بين علامات هذا الحرص الذى لا يتزعزع لديها، أنها تضع أعلى الصفحة الأولى عبارة من عبارات الأب الباقية، وفى العدد الصادر ٢٩ مايو جاءت العبارة التالية: سياسة «النهار» ستبقى واضحة ثابتة لمائة عام، ولأجل غير مسمى، ترافق العصر، تتطور معه، تحلم، تصرخ، ترفض اليأس والاستسلام.

وعندما فاز الأستاذ سمير عطا الله بجائزة «شخصية العام الإعلامية» فى القمة الإعلامية فى دبى، احتفت به الصحيفة كما يليق، ونشرت بروازًا كبيرًا عنه فى صدر صفحتها الأولى، وعندما أرادت أن تعيد تقديمه للقارئ وصفته بأنه: تلميذ ورفيق وصديق وزميل غسان توينى.

وقد كان فى هذا التقديم ما يكفى، وإلا، ما الذى يريده كاتب أكثر من أن يكون قد تتلمذ على يد غسان توينى، ورافقه فى عدد من محطات الرحلة، واكتسب صداقته، ثم زامله فى العمل؟.. هذا يكفى جدًا، وأظن أن ذلك كان من بين مسوغات منح جائزة القمة للكاتب الكبير.

والذين يتابعون ما يكتبه على الصفحة الأخيرة من صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، يعرفون أنه يحمل مشاعر خاصة تجاه المحروسة، وأنه ما من مرة جرى تخييره بين شيئين، إلا اختار الشىء الذى يتصل بمصر وينتصر لها.. وهذا بدوره يكفى أيضًا.. ليس هذا وحسب، ولكنه ما من مرة كان عليه أن يصطف صحفيًا، إلا وكان يصطف فى الجانب الذى تصطف فيه «المصرى اليوم».

وعندما وقف الشيخ منصور بن محمد بن راشد، رئيس مجلس دبى الرياضى، يسلمه الجائزة فى قاعة القمة، كان وكأنه ينقل إليه تحيات الشيخ محمد بن راشد، الذى أطلق الجائزة قبل سنين، والذى أراد لمنتدى الإعلام العربى أن يتحول هذه السنة من منتدى إلى قمة للإعلام.

ومما همست به الأستاذة منى المرى، نائب رئيس مجلس دبى للإعلام، إلى الشيخ منصور وهو يناول الجائزة لصاحبها، أن الوالد.. أى الشيخ محمد بن راشد.. يحمل الكثير من التقدير للأستاذ سمير، ويتابع ما يكتبه من زمان طويل.. والحقيقة أن إعطاءه الجائزة كان تكريمًا للمهنة فى حد ذاتها.

ما أجمل الجائزة عندما تأتى فى وقتها، فهذا ما تستشفه مما كتبه الرجل عنها بعد فوزه بها بساعات، والإخوة فى الشام يرددون مثلًا شعبيًا جميلًا بهذا المعنى ويقولون: كل شىء فى وقته حلو.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم المهنة في دبي تكريم المهنة في دبي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab