نفط السياحة والآثار
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

نفط السياحة والآثار

نفط السياحة والآثار

 العرب اليوم -

نفط السياحة والآثار

بقلم - سليمان جودة

لا تعلن أى دولة فى المنطقة، أو حتى فى العالم، عن كشف بترولى جديد على أرضها، إلا ويتمنى المصريون لو جادت أرضنا علينا بمثل هذا الكشف.. ولو أننا دققنا النظر جيدًا، فسوف نكتشف أن السماء تجود علينا بكشف بترولى كل فترة، ولكننا لا نأخذ بالنا، ولا ننتبه، ونكاد لا نهتم!.

والقصد أن البترول ليس من الضرورى أن يكون من نوع الذهب الأسود السائل الذى نعرفه، ولا من الضرورى أن يقع ضمن نطاق مسؤولية الوزير طارق الملا.

فقبل ساعات، كان الدكتور زاهى حواس يعلن عن كشف أثرى جديد فى منطقة سقارة، وكان يقول- وهو يتحدث مع وسائل الإعلام- إن الكشف يضم تابوتًا مغلقًا يعود إلى ٤٣٠٠ سنة، ويضم مومياءً مغطاة بالذهب، ويضم بالطبع قطعًا أثرية أخرى.. وكان الكشف خبرًا أول فى وسائل إعلام العالم.

وقبل هذا الكشف بساعات، كان الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، قد أعلن عن كشف أثرى آخر فى البر الغربى فى الأقصر.. وكان الدكتور وزيرى قد جلس أمام وسائل الإعلام يُحصى مع أعضاء بعثته الأثرية ما تم الكشف عنه والتوصل إليه.

وكلاهما.. الدكتور حواس والدكتور وزيرى.. يقفان فى طليعة الذين يعرفون كيف يتحدثون مع الدنيا عما فى حوزتنا من ثروة أثرية لا يمكن تقديرها بمال.

قد لا نهتم نحن هنا بمثل هذه الكشوف بالدرجة الكافية، وربما يكون السبب أننا اعتدنا عليها، وأنه لا يكاد يمر يوم إلا ونكون فيه على موعد مع كشف جديد.. ولكن العالم من حولنا يهتم ويتابع بشغف.

ولا بد أنه يتساءل فى كل مرة عن حجم الثروة الأثرية التى تضمها أرضنا على امتدادها؟!.. ولا بد أن المهتمين بالآثار فى أنحاء العالم يتابعون أيضًا ولسان حالهم يقول: كَمْ بئرًا أثرية لا تزال فى باطن أرض المحروسة؟!.

وأنا أعنى ما أقول عندما أتحدث عن «البئر الأثرية».. فما نملكه ليس مجرد مجموعات كبيرة من القطع الأثرية هنا أو هناك، ولكننا نملك آبارًا من الآثار يعوم عليها البلد، وهى آبار لا تقل فى عائدها الذى يمكن أن يعود علينا عن عوائد النفط فى أى أرض غنية بالبترول من حولنا.

عندنا آبار من الآثار بالمعنى الحقيقى للثروة.. والآبار أنواع.. فمنها ما يفيض بالنفط الأسود، ومنها ما يفيض بما هو أغلى فى قيمته من النفط لأن النفط ثروة ناضبة بطبيعتها، بينما الآثار ثروة غير ناضبة.

ولا فرق بعد ذلك بين أن تكون هذه الثروات فى يد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أو تكون فى يد الوزير الملا، فالأهم هو قدرتنا على تحويل ما تجود به الآبار الأثرية إلى ثروة فى الخزانة العامة وفى حياة الناس.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفط السياحة والآثار نفط السياحة والآثار



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab